إصدار جديد لمجمع الخالدين ضمن سلسلة من تراث المجمعيين

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 03:00 ص
إصدار جديد لمجمع الخالدين ضمن سلسلة من تراث المجمعيين مجمع اللغة العربية
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر مجمع اللغة العربية ضمن سلسلة "من تراث المجمعيين" الكتاب الأول فيها، وهو بعنوان "الدكتور حسن علي إبراهيم"، هذا العمل الذي قام على إعداده وتصنيفه وترتيبه فريق عمل برئاسة أ.د.حافظ شمس الدين عبدالوهاب، وأ.د.أحمد زكريا الشلق (عضوي المجمع)، والأساتذة كبيري محرري المجمع: خالد مصطفى، وجمال عبد الحي، وحسين خاطر، وإلهام رمضان علي. جدير بالذكر أن هذا العمل العلمي الرفيع القدر قد استغرق العمل فيه عدة سنوات، وأن أ.د.صلاح فضل (رئيس المجمع السابق) قد صدَّر لهذا السِّفْر الكبير قبيل وفاته، وقد جاء في تصديره: "منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، وعبر هذا التاريخ الممتد ظفر بعضوية هذا المجمع لفيف من العلماء والمفكرين والكتاب الرواد، واللغويين النابهين، وعدد من المستشرقين ممن لهم سهمة جلية في تحقيق التراث العربي ودراسته.

ومن جانبه قال أ.د.حافظ شمس الدين عبدالوهاب (عضو المجمع) في دراسته وتقديمه لهذا العمل العلمي الكبير: "في شهر نوفمبر سنة 2020، صدر قرار وزاري بتكليف الأستاذ الدكتور صلاح فضل قائمًا بعمل رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وبقى في هذا المنصب حتى وافاه الأجل المحتوم في العاشر من ديسمبر سنة 2022.

وبالرغم من المدة القصيرة التي قضاها في منصبه، إلا أنها شهدت إنجازات ورؤى جديدة، لم تلتزم خطًّا واحدًا لتوجهاتها، بل كانت متنوعة الأفكار، تطور نفسها دومًا، وكانت تولي وجهها للتجديد والإنجاز، وتعلن في مغزاها أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة ليس هو الواحة الظليلة الوارفة التي يفيء إليها عضو المجمع ليستريح من هجير الشيخوخة ولفح سنوات العمر، كما يزعم بعض المتحاملين على المجمع وأعضائه، لكنه المجرى الذي تُصبُّ فيه العصارة العلمية والمعرفية واللغوية لهؤلاء العلماء الذين أمضوا سنوات عمرهم، يبذلون من نور عيونهم وقرائحهم الوقادة ما ينير سُبُلَ العلم واللغة والمعارف كافة، وبالفعل قدم علماء مجمع اللغة العربية بالقاهرة دراسات جادة في مجالات اللغة العربية والعلوم الأساسية والتطبيقية وشتى مناحى العلم والمعرفة، متمثلا فيما أفرزته جهودهم من معاجم وكتب في تحقيق التراث وغيرها، وكلها مثلت كنزًا ثمينًا ينهل منه الدارسون وأهل العلم والدرس والبحث، وكل من يؤرقه الشوق إلى العلم والمعرفة بلغة عربية سليمة ميسرة، وأسلوب عذب مستساغ."

الأستاذ الدكتور حسن علي إبراهيم، وُلِدَ في مدينة القاهرة في عام 1914، والتحق بمدرسة المنيرة الابتدائية وحصل منها على الشهادة الابتدائية في عام 1926م، والتحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، وحصل منها على شهادة الدراسة الثانوية (البكالوريا) في سنة 1931، ثم التحق بكلية طب قصر العيني وتخرج فيها سنة 1937، وكان ترتيبه الأول بين الخريجين، وعُيِّن طبيب امتياز سنة 1938، فطبيبًا مقيمًا بقصر العيني سنة 1939، ثم نال درجة الماجستير في الجراحة العامة (وهى التي تعادل درجة الدكتوراه الآن) سنة 1941، ثم سافر في بعثة لإنجلترا حيث واصل دراسته وبحوثه وحصل على شهادة زمالة كلية الجراحين الملكية في نوفمبر سنة 1946. عاد بعدها إلى مصر، حيث عُيِّن مدرسًا للجراحة ثم أستاذًا مساعدًا في سنة 1952، ثم أستاذًا للجراحة التجريبية في سنة 1962، ورئيسًا لقسم الجراحة سنة 1971، وعميدًا لكلية الطب في جامعة القاهرة في سنة 1971م حتى سنة 1974م، ثم أستاذًا غير متفرغ حتى وفاته عام 2002م.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة