دفن الفراعنة قديما يويا وتجيو في وادي الملوك وجرى تزويد مقبرتهما بمعدات جنائزية من أرقى الورش الملكية كما يتضح من هذا الشبتي المنحوت بشكل فائق والذي حتى الركبتين عليه بدقة والذى يتواجد ضمن تحف المتحف المصري، والشبتي يستبدل المتوفى في أي واجبات ملزمة يطالب بها في الآخرة.
والشبتى هي تماثيل صغيرة صنعها المصريون القدماء بخبرة وكانت حيوية في مساعدة المتوفى على العبور إلى الحياة الآخرة، المعروفة باسم دوات وقد كانت الحياة المصرية القديمة محاطة بتقديس فكرة الموت وركزت ثقافتها بشدة على الحياة الآخرة، حيث كان كل شخص يسعى للانتقال إلى الحياة التالية دون أي مشاكل.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
التماثيل