قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية: "إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال لبنان الشقيق ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع".
جاء ذلك خلال مشاركة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب بن فرحان بوقف الحرب قائلاً: "إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع"، وأضاف: "إننا نتساءل ماذا تبقى من مصداقية النظام العالمي وشرعيته أمام وقوفنا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة والحرية وحقوق الإنسان".
وقال "إن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة".