أسرة واعية = فطرة سليمة.. كيف تحسن علاقتك بطفلك وتحميه من التطرف؟

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 11:00 ص
أسرة واعية = فطرة سليمة.. كيف تحسن علاقتك بطفلك وتحميه من التطرف؟ أسرة صغيرة
بسمة محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر "اليوم السابع" فى حملته "الهوية أولوية.. أسرة واعية = فطرة سليمة"، والتى تهدف لحماية الأبناء من الأفكار الشاذة، وحمايتهم من التعرض للاستغلال الإلكترونى السيئ، الذى يعرضهم لمخاطر نفسية قاسية، أو التعرض للأفكار المتطرفة والانغماس فى عصابات متطرفة دينياً، أو تعاطى المخدرات، وغيرها من السلوكيات السلبية الضارة، ومن خلال ما نشرته منظمة اليونيسيف، نستعرض فى هذا التقرير الخطوات التى تساعد على حماية الأبناء خاصة المراهقين وتبدأ من:

رعاية الأبناء

ليست رعاية الآباء للأبناء مقتصرة فقط على الإنفاق المادى عليهم، وإنما تشمل أولوية تقديم الرعاية والاهتمام والدعم والحوار، وتجنب ممارسة العنف معهم، حيث يعد العنف الأسرى من أحد الأسباب التى تدفع الأبناء للابتعاد عن الوالدين واتباع أفكار سلبية تؤثر على سلوكياتهم وفطرتهم.

الاهتمام بأنشطة الأبناء

من الخطوات المهمة أيضا التى على الأسرة القيام بها هو إلحاق أبنائهم فى أنشطة مختلفة من الانضمام إلى إحدى المكتبات، وممارسة الرياضة المفضلة، واكتشاف ما يحب الابن ممارسته من هوايات كالرسم أو الغناء وغيرها والاشتراك فى المجالات التى توفر للأبناء التعلم وتطوير المهارات بخطوات صحيحة.

الدمج فى المجتمع

من الخطوات التى تحمى الأبناء من التعرض للأفكار الشاذة هى دمجهم للمشاركة فى الحوار الأسرى والعائلى، واصطحابهم للتسوق أو ترك لهم الحرية للتسوق بأنفسهم لشراء جميع احتياجاتهم ومساعدتهم فى تحديد المناسب لهم، وبذلك يتفاعلون مع المجتمع.

الاستماع إليهم

من الخطوات التى تساعد الأبناء على الوقاية من التعرض للأفكار الشاذة أو المتطرفة، هو الإنصات باهتمام لهم وفهمهم جيداً، والتفاعل معهم حتى تقوى علاقتهم بهم وحال عدم قدرة الآباء على التعامل مع أبنائهم بشكل صحيح يجب عليهم اللجوء لمختص لمعرفة الطريقة الصحيحة التى يستطيعون من خلالها تقوية علاقتهم بأبنائهم.

القرب الأسري
ام تتحدث مع طفلتها

 

مشاركة اهتمام الأبناء
مشاركة اهتمام الأبناء
 
التعامل بهدوء مع الأبناء
التعامل بهدوء مع الأبناء

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة