بعض الطلاب يمارسون سلوك التنمر على زملائهم سواء بالتعليق السلبي على ملامحهم الطبيعية، أو أسلوب ملابسهم أومستوياتهم الدراسية، و أنواع الساندويتشات التى يتناولونها، مما يؤثر سلبياً على نفسية الضحية، ويجعلهم يركزون على هذه الأقوال السلبية، ومن ثم تجعلهم يفتقدون الثقة بأنفسهم والتركيز، ويصبحون ضحايا للمتنمرين، ومن أهمية وقف المتنمرين عن سلوكهم السلبي، وبمناسبة حملة اليوم السابع "الهوية أولوية.. أسرة واعية= فطرة سلمية" توجد بعض الخطوات المشتركة بين المدرسة والآباء للتعامل مع المتنمرين والتغلب على سلوكهم السيء، من خلال ما نشره موقع apa وهي:
الأسباب التي تدفع الطلاب للتنمر
اكتساب الطلاب لسلوك التنمر يأتي من تعامل الوالدين أو البيئة المحيطة معهم بحزم والتركيز أكثر على ما يفتقرون من إمكانيات أو قدرات، أو قلة تقديرهم لأنفسهم، وتفضيلهم لممارسة التنمر لاكتساب تقدير وشعبية بين الزملاء بالمدرسة وتعويض ما يشعرون به.
مواجهة التنمر تبدأ من:
المدرسة
توجيه إرشادات عن عواقب التنمر
المسؤولون والمعلمون بالمدرسة يقومون مع بداية العام الدراسي بتوجيه إرشادات إلى الطلاب يومياً وقبل بداية اليوم الدراسي للـ تمسك بالأخلاق والسلوكيات الإيجابية، والتأكيد بالإبلاغ عن الطلاب الذين يمارسون التنمر وعن العواقب والأضرار التي تأتي من ممارسته على الآخرين من فقد الثقة والخوف، وتجنب التعامل والاتجاه للوحدة، وغيرها من الآثار السلبية، وتقديم المساعدة لمكافحة التنمر.
أنشطة تكافح التنمر
ولـ مكافحة التنمر داخل المدرسة يحرص المسؤولون والمعلمون على إقامة فعاليات تساعد الطلاب على المشاركة الجماعية في الأنشطة التفاعلية المختلفة والتي تتطلب التعامل بإيجابية ومرونة وتعاون من مشاركة الأدوات والاستماع إلى بعضهم البعض لتحقيق نشاط مميز، وتساعد هذه الأنشطة في ترك مساحة وآثار إيجابية بين الطلاب ومكافحة سلوك التنمر.
الآباء
الحديث مع الأبناء لمنع التأثر بالتنمر
في الكثير من الأوقات بعد عودة بعض الطلاب من مدارسهم، يتحدثون للآباء أنهم لا يريدون الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى، وعند حديثهم عن الأسباب فإنها ترجع إلى تأثرهم بالتنمر وقيام بعض الزملاء بتوجيه تعليقات سلبية لهم سواء عاطفية أو جسدية أو تعليمية.
كيفية مقاومة الأبناء التنمر
على الآباء في هذا الوقت إتخاذ الخطوات الصحيحة لـ صد تأثير التنمر على الأبناء، و التركيز على ترسيخ الإيجابيات التي تميز أبنائهم، ومقاومة تنمرهم بحزم وقوة، وإقناعهم بأنهم مميزون بملامحهم الطبيعية والمختلفة، وقدراتهم التعليمية وتطويرها، وأن النقاط التي يستغلها المتنمرين يعرفونها جيداً مما يزيد من ثقة الأبناء بأنفسهم، وأيضا التحدث معهم بخصوص العواقب التي يتعرض لها المتنمرين، وإقناعهم بأن التنمر من السلوكيات السلبية التي لا يفضلها أحد.
تعامل الآباء مع سلوك أبنائهم المتنمرين
على الآباء التخلص من أي توتر أو ضغوطات توثر على الأبناء وتؤدي إلى التعامل بقوة وحزم، حيث كلما شعر الأبناء براحة مع الوالدين في تعاملاتهم اليومية والمهام كلما ساعدهم أكثر على التحلي بالسلوكيات الإيجابية، مع التركيز أكثر على إيجابيات الأبناء وتطوير إمكانيتهم بخطوات مرتبة، تجنبهم الشعور بالقلق، وتزيد من ثقتهم بأنفسهم، وإلحاقهم بأنشطة مختلفة تنمي من مهاراتهم المعرفية.
فرحة التلاميذ في المدرسة
التفاعل في المدرسة
طالب يتعرض للتنمر