فريد زهران يدين تخاذل الأحزاب الاشتراكية الأوروبية فى دعم القضية الفلسطينية

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 04:01 م

فريد زهران

كتبت سمر سلامة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، التحية لكل من شارك فى إعداد المنتدى الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربي، بدءا من التنسيق لإعداده عبر مباحثات كبيرة، قائلا:"كما أوجه الشكر إلى السلطات والجهات المعنية التى سمحت بإقامة هذا المنتدى لعلها إشارة إيجابية مهمة تضاف إلى إشارات إيجابية أخرى، تدعونا للتفاؤل، إلى جوار إشارات سلبية أخرى تدعونا أحيانا التشاؤم، وأن إقامة هذه الفعاليات على الرغم أن فيها أحيانا إشارات سلبية وبتجينا فيها أحيانا إشارات إيجابية اعتقد أن السماح بعقد هذا المنتدى هو إشارة إيجابية في اتجاه مهم اللى هو السماح للأحزاب السياسية على اختلافها بأن يكون لها صلات بمن يربطها من الأحزاب الأخرى على الصعيد الإقليمي وهذا يزيد من قوة الدولة".

وقال زهران، خلال كلمته المنتدى الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربى الذى يقام بالقاهرة:"إن الشرعية في ظل الدستور وفى ظل القانون.. فبيكون بالتأكيد المشترك فى ما بين هذه الأحزاب والقوة أكبر بكثير جدا من ما هو مختلف بينها.. وبالتالى أنا بأكد على أنه يعنى عقد هذا المنتدى فى هذه اللحظة السياسية أمر إيجابي جدا لأنه سيساعد الحزب مع أحزاب أخرى أن تبلور حلولا مشتركة للقضايا التى تواجه المنطقة".

وأضاف زهران أن التحدى الخاص بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذى يهدد الأمن العالمي ويسعي إلى توسعه الحرب فى المنطقة لا نعلم نهايتها، وهنا نتساءل ما الذي يريده نتنياهو من العالم، مدينا تخاذل الأحزاب الاشتراكية الأوروبية فى دعم القضية الفلسطينية.

وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي إلى الوضع فى السودان، قائلا إن الوضع في السودان مأسوى والأوضاع تتدهور بشكل مستمر وكذلك اليمن، المنطقة تحتاج إلى بلورة مواقف مشتركة ليس فقط بين الأحزاب الديمقراطية الإجتماعية بل كل الأحزاب الموجودة فى هذه البلدان والسعى إلى وضع رؤية لحل هذه القضايا.

ولفت أن دول الشمال تعمل دائما على تصدير أزمات إلى دول الجنوب وهذا أمر واضح، خلال فترة الحرب الباردة فكانت دول الجنوب تحارب بالوكالة وحاليا جنوب العالم يعانى من العديد من القضايا والأزمات، ودول شمال العالم تخلت عن دورها المنوطة به، رأينا دور الشعوب الأوروبية وهى تنظم مظاهرات ضد العدوان إلاسرائيلى على غزة ولكن لم نرى تحرك الحكومات.

وأكد زهران على أن الخطاب الديمقراطى الاجتماعي لم يعد مقنعا لأن الخطاب الديمقراطى فى العالم أصبح يكيل بمكيالين، ويزيد من اضطهاد دول الجنوب لصالح منطقة الشمال، وأن شعار وقف إطلاق النار أصبح غير مقبول، فيرفضه نتنياهو وبدعم من أمريكا وأوروبا خاصة من دول تتظاهر بدعم الديمقراطية.

وقال زهران لابد من إعادة الحياة الديمقراطية الإجتماعية على أسس العدالة التى بنيت عليها، والعدوان الإسرائيلي لابد أن يكون إعادة لفرز الديمقراطية فى العالم أجمع.