ينتظر أن تحقق لوحة لفينسنت فان جوخ أعلى تقدير لها وهو 50 مليون دولار في دار كريستيز للمزادات في هونج كونج اليوم الخميس، وسيتم عرضها في مزاد الفن المسائي للقرن العشرين/الحادي والعشرين، وفقا لما نشره موقع" artnews".
وقالت دار المزادات فإن لوحة "القوارب الراسية" (1887) وهى مملوكة للأميرة كاميلا من بوربون الصقليتين، وتأمل الدار أن تسجل رقمًا قياسيًا كأغلى لوحة تباع في آسيا.
وقالت الأميرة كاميلا، التي تنتمي إلى عائلة بوربون التي حكمت جنوب إيطاليا وصقلية من عام 1734 إلى عام 1861، لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست: "إن لوحة Les canots amarrés عزيزة جدًا على عائلتي ،إنها لوحة لتاريخ لا يصدق في لحظة معينة من مسيرة الفنان".
وأضافت: "أنا سعيدة للغاية عندما أتخيل أن هناك مالك جديد، ومكان جديد ستذهب إليه اللوحة، سواء كان لشخص أو للمتحف، فإنه سيجلب فرحة جديدة لأشخاص جدد سيكون لديهم الفرصة لرؤيته".
واشترت والدة الأميرة كاميلا، الممثلة الإيطالية إيدي فيسيل، لوحة Les canots amarrés بحوالي 2 مليون دولار في دار سوثبي في لندن عام 1991.
وقال جاكي هو، نائب رئيس قسم الفن في القرنين العشرين والحادي والعشرين في كريستيز آسيا والمحيط الهادئ، إن اللوحة "مشهورة بألوانها المذهلة وضربات الفرشاة المعقدة، وهي سمة من سمات أسلوب فان جوخ المميز".
وذكرت تقارير أن الأميرة كاميلا أمضت عقدا من الزمن في حرب مع شقيقتها بشأن ميراث والدتها الذي يبلغ 130 مليون دولار، لكنها قالت إن لوحة فان جوخ لا علاقة لها بالعداء العائلي.
وباعت دار سوثبي للمزادات في هونج كونج لوحة "طبيعة صامتة: مزهرية مع زهور الزنبق" لفان جوخ (1886) مقابل 9.11 مليون دولار في عام 2021، وهو رقم قياسي للفنان في المنطقة.
تشمل مبيعات مسائية القرن الحادي والعشرين/ العشرين التي تقام في دار كريستيز لوحة "نيمفياس" للفنان كلود مونيه (حوالي 1897-1899) والتي تقدر قيمتها بنحو 35 مليون دولار.
نادراً ما تُعرض لوحات فان جوخ ومونيه للبيع في المزادات في آسيا، لذا فإن إدراجها قد يشير إلى تغيير في الاستراتيجية التي تنتهجها دار كريستيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة