سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "شارع راشيل كورى المتفرع من أسطول الحرية"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، إنه فى فلسطين حركة تضامن عالمية لها سنوات مع الشعب الفلسطينى وهذه الحركة الدولية تضم نشطاء معظمهم من الشباب
وأضاف أحمد المسلمانى، أن هؤلاء النشطاء يتصدون للاعتداءات الإسرائيلية سواء فى بناء المستوطنات أو ضرب الخيام أو ضرب الشعب الفلسطينى، ومن بين الشخصيات عدد منهم تم قتله برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلى، منهم فى سبتمبر 2024 "اسينور إيجى" وهى أمريكية من أصول تركية عمرها 26 سنة.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن هذه الشابة جاءت إلى الضفة الغربية وهى جزء من حركة التضامن الدولية، وقامت مظاهرة فى نابلس ضد المستوطنات على أراضى فلسطين بالضفة الغربية، ووقفت هذه الفتاة فى المظاهرات فى مواجهة المستوطنين لمنعم بناء أراضى على الضفة الغربية.
وأوضح أحمد المسلمانى أن الفتاة وهى تحمل لافتة وتهتف :"لا لبناء المستوطنات" أطلق عليه جيش الاحتلال وتم قتلها على الفور، ومع ذلك لم يشر البيت الأبيض لإدانة إسرائيل أو مسئوليتها، ووزير الخارجية كذلك، وتم التعامل مع الأمر وكأن الفتاة لا تعنيهم.
ولفت أحمد المسلمانى إلى أنه فى 2003 "راشيل كورى" أيضا تم قتلها فى فلسطين من جانب الإحتلال الإسرائيلى، بعد أن وقفت ضد هدم المنازل وقامت الجرافة الإسرائيلية بقتل الفتاة، ومع ذلك أيضا تغافل المجتمع الغربى هذا الأمر.
وأكد أحمد المسلمانى أيضا أن "توم هرندل" وهو شاب ناشط سلام بريطانى عمره 22 سنة حاول مساعدة الفلسطينيين فى الخيام بغزة، وعندما ذهب لإنقاذ طفل فلسطينى من الرصاص المحيط به قتله جيش الاحتلال، بالإضافة لقتل المخرج البريطانى "جيمس ميللر" فى 2005
كما أن أسطول الحرية جاء من البحر المتوسط أراد كسر الحصار عن غزة، ولكن قوات الكوماندوز قتلوا 9 من النشطاء الموجودين على السفينة مرمرة.