أمين المجلس الأعلى للجامعات: 3.5 مليون طالب بمنظومة التعليم الجامعى.. ولدينا أكثر من 400 برنامج بنظام الساعات المعتمدة.. ونسعى لبناء جيل مطلع فى ظل تقدم الذكاء الاصطناعى.. وننصح الطلاب بالتسلح بالمعارف الجديدة

السبت، 28 سبتمبر 2024 07:00 ص
أمين المجلس الأعلى للجامعات: 3.5 مليون طالب بمنظومة التعليم الجامعى.. ولدينا أكثر من 400 برنامج بنظام الساعات المعتمدة.. ونسعى لبناء جيل مطلع فى ظل تقدم الذكاء الاصطناعى.. وننصح الطلاب بالتسلح بالمعارف الجديدة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات
كتب ـ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمين المجلس الأعلى للجامعات للطلاب الجدد:

التعليم الجامعى أكثر توسعا ومختلف عن المدارس ونساهم لبناء جيل مطلع وشغوف فى ظل تقدم الذكاء الاصطناعى

عليكم التسلح بالمعارف الجديدة التى تقتضيها متغيرات سوق العمل

قال الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن منظومة التعليم الجامعى فى مصر تستقبل هذا العام أكثر من 3.5 ملايين طالب وطالبة ، موضحا أن العام الجامعى الجديد يشهد حزمة من البرامج الدراسية المتنوعة حيث توفر الجامعات الحكومية أكثر من 400 برنامج بينى بنظام الساعات المعتمدة تتسق مع الشريك الصناعى ومتطلبات مجالات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، بما يتيتح الفرصة أمام الطلاب لاختيار تخصصات مختلفة ومتنوعة تساعد على التوظيف وتطوير الذات.

وقدم الدكتور مصطفى رفعت خلال تصريحات لـ" اليوم السابع" مجموعة من النصائح للطلاب الجدد بالجامعات، موضحا أن المجلس الأعلى للجامعات لديه استراتيجية تعتمد على تنمية البرامج الدراسية سواء التخصصات أو المرونة وتدويل البرامج والنظر عن قرب لمحور بناء الانسان الذى هو من ضمن أولويات القيادة السياسية ويقدم المجلس من خلال الأنشطة الطلابية خريطة متكاملة لتحقيق هذا الهدف، وعلى الطلاب الجدد الإطلاع على المنصة الموجودة بموقع المجلس الأعلى للجامعات والمتاحة للجامعات والطلاب للتعرف على الأنشطة الطلابية والتى تتيح خريطة الأنشطة فى صورة جدول شهرى مستقبلى للتيرم الدراسى بالكامل ، وتعاون بين الجامعات على مستوى الجمهورية سواء فى الأنشطة الحالية والمستقبلية ، مشيرا إلى الاهتمام  بتخريج طالب متكامل يدرس النواحى العلمية وفى نفس الوقت يشارك زملاءه فى الأنشطة التعليمية والرياضية، ومنها أنشطة تكون الشخصية وتزيد من الانتماء والثقافة وتعريف الطالب عن الوطن وتعريفه المشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة.

وتابع الدكتور مصطفى رفعت، أن منصة الأنشطة الطلابية بها كتاب " من أنا" وهو كتاب  متاح أونلاين ، مشيرا إلى أنه تم توجيه الجامعات لتوجه الطلاب بالإطلاع على الكتاب الذى تم اعداده بصورة مبسطة تصويرية لتعريف الطالب بتاريخ مصر من أول مهد الحضارة وأن  مصر أم الدنيا والحضارة الفرعونية وأبرز الملوك مرورا بالحقب التاريخية التي مرت بها مصر حتى الدولة الأسلامية وأبرز الشخصيات الجامعية فى مصر وعلماء مصر مثل نجيب محفوظ وأحمد زويل والقادة السياسيين فى مصر ثم إنجازات الجمهورية الجديدة التي شهدت بناء العاصمة الإدارية  وقناة السويس لتعريف الطالب بهوية مصر بصورة جاذبة وكتابات مختصرة عن الدولة المصرية.

ونصح أمين المجلس الأعلى للجامعات، الطلاب أن المرحلة الجامعية مرحلة عمرية مختلفة عن التعليم قبل الجامعى حيث أن الطالب يجد نفسه  فى مرحلة أكثر توسعا فى التعليم ومختلفة عن المدرسة التي كانت مرحلة تلقين وإلمام بمعارف وثوابت لبناء الأسس لكن المحاور التعليمية والابعاد فى الجامعة محاور إلى حد ما تبنى جدارات لدى الطلاب ليس مخرجات تعلم ثابتة لأنه تربى للطالب أساليب التفكير النقدى لأن العصر الحالي يشهد تغيرات سريعة فى كل أنماط الحياة ، وعلى الطلاب الاطلاع بشكل مستمر بعيدا عن الواقع العلمى الذى تخصص فيه بمسافات، الجامعات تعلم الطالب البحث عن المعلومة وتحليلها ومناقشتها وتقييمها ، وأن مرحلة الجامعة بها تفكير وانفتاح للتفكير النقدى والتحليلى وهى مرحلة هامة حتى نكون أمام جيل مطلع وشغوف للتعرف على الجديد فى كل مجال فى ظل تقدم الذكاء الاصطناعى تغير فى مجالات سوق العمل اذ أن السنوات القادمة القريبة ستشهد اختفاء مجالات فى سوق العمل وظهور مجالات أخرى، وتخصصات موجودة وتغيير فى خريطة وظائف المستقبل وهذا يجعلنا نؤكد تخريج طالب لديه قابلية للتغير والتنوع فى العلوم لبناء وتسليح نفسه بالمعارف الجديدة التي تقتضيها المتغيرات فى سوق العمل .

ولفت الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المجلس الأعلى للجامعات يدرس حاليا فى عدة ملفات، ومنها  إتاحة برامج تحويلية لمجاميع الطلاب الذين تخرجوا من الجامعات  وبدأو فى سوق العمل، بما يحقق  تغيير تخصصات لاستهداف مجالات سوق عمل أكثر إمكانية لتوفير دخل أكثر للخريجين وعلى سبيل المثال قطاع الحاسبات والمعلومات تم عمل دراسات مستفيضة فى العالم ونتحدث الآن  عن درجات وشهادات ماجستير مهنية تحويلية يتم من خلالها فتح سوق العمل لجميع التخصصات فى المجالات العلمية، وعلى حسب الاحتياج يتم التوسع فى البرامج التحويلية، لافتا إلى أن ذلك يتطلب تغييرات فى اللائحة الداخلية، موضحا أن ذلك يتماشى مع ما أشار إليه الرئيس السيسى بضرورة الانتباه إلى قطاعات الذكاء الاصطناعى التي توفر فرص عمل للخريجين بعيدا عن قطاعات العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وهو ما تم تطبيقه خلال موسم التنسيق إذ تم تقليص أعداد المقبولين فى كليات العلوم الإنسانية نظرا لعدم الاحتياج إلى هذه الاعداد المتضخمة وتم النظر للأمر من زاوية أضخم فى القطاع الهندسى والتكنولوجى والحاسبات والذكاء الاصطناعى التى تشهد انفتاح فى سوق العمل للسنوات القادمة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة