تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الموافق 28 سبتمبر باليوم العالمى لداء الكلب، موضحة، إن موضوع اليوم العالمي لداء الكلب هذا العام هو: "كسر الحواجز في وجه داء الكلب".
وبهذه المناسبة نظمت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة" الفاو" احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السعار، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أقيمت الاحتفالية في المتحف الزراعي المصري، حيث تم تسليط الضوء على جهود الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة السعار، وتكريم عدد من العاملين من وزارتي الصحة والزراعة تقديرا لجهودهم في مكافحة السعار.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها اليوم ، يصادف يوم 28 سبتمبر من هذا العام اليوم العالمي الثامن عشر لمرض داء الكلب. ويسلط موضوع "كسر حدود داء الكلب" لهذا العام الضوء على أن الصحة الواحدة ليست لفئة مختارة قليلة من الناس بل للجميع.
كسر حدود داء الكلب..
يملك العالم اللقاحات والأدوية والأدوات والتقنيات اللازمة لكسر حلقة أحد أقدم الأمراض، وبالتعاون معًا يمكننا القضاء على داء الكلب.
وقالت المنظمة، إن موضوع اليوم العالمي لداء الكلب لعام 2024 هو "كسر حدود داء الكلب"، والذي تم اختياره لتسليط الضوء على الحاجة إلى التقدم والتحرك إلى ما هو أبعد من الوضع الراهن، مضيفة، إنه تقدم برامج مكافحة داء الكلب مثالاً رائعًا لتفعيل مبدأ الصحة الواحدة - بناء الهياكل والثقة التي تعد ضرورية لإنشاء أنظمة للأمراض الحيوانية الأخرى، بما في ذلك تلك المعرضة للأوبئة، يدعو هذا الموضوع إلى استراتيجيات مبتكرة والتعاون عبر مختلف القطاعات والمناطق، مما يسلط الضوء على أهمية دمج جهود الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، من خلال كسر الحدود، يمكننا التغلب على الحواجز الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، وضمان التطعيم على نطاق واسع والتوعية والوصول إلى الرعاية الطبية. هذا النهج الموحد أمر بالغ الأهمية في مكافحة داء الكلب، وتعزيز عالم حيث لم يعد المرض يشكل تهديدًا للإنسان والحيوان على حد سواء.
يسلط هذا الموضوع الضوء على الحاجة إلى التعاون بين القطاعات والحدود، من خلال الجمع بين الحكومات والمنظمات الصحية والخدمات البيطرية والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى ذلك، هناك معنى مزدوج للموضوع، حيث أن داء الكلب في حد ذاته لا يعترف بالحدود أو التخوم، وبالتالي فهو مرض عابر للحدود.
من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للقضاء على وفيات البشر الناجمة عن داء الكلب الناجم عن الكلاب بحلول عام 2030، لدينا هدف عالمي مشترك.
ويؤكد الموضوع كذلك على أهمية المساواة وتعزيز النظم الصحية الشاملة من خلال ضمان أن الصحة الواحدة ليست حكراً على عدد قليل مختار من الناس بل هي شيء ينبغي أن يكون متاحاً للجميع.
من خلال التعاون وتوحيد الجهود عبر القطاعات، وإشراك المجتمعات، والالتزام بدعم تطعيم الكلاب، يمكننا معًا كشخص واحد العمل نحو هدف واحد للقضاء على مرض واحد لجعل صحة واحدة متاحة للجميع - باستخدام داء الكلب كمثال.