قال الدكتور أحمد سراج رئيس التخطيط الاستراتيجى فى مشروع تحقيق الاكتفاء الذاتى لمشتقات البلازما، خلال مؤتمر الأهرام الرابع للدواء المنعقد حاليا بالقاهرة، إن مشتقات البلازما هو مشروع قومى، موضحا أنه من أعرق الصناعات الدوائية على مستوى العالم.
وقال إن الموضوع بدأ التخطيط له منذ عام 2014 من القيادة السياسية، وبدأنا التفاوض مع الشركات العالمية وكلل مجهودنا بالنجاح فى 2020 ، من خلال التواصل مع إحدى الشركات الأسبانية، موضحا أن الأهداف الرئيسية للمشروع هو تصنيع الأدوية من مشتقات البلازما ونقل هذه التكنولوجيا إلى مصر وان يتمتع المنتج بجودة عالمية وفتح أسواق خارجية.
وأضاف، إنه يوجد لدينا حاليا 10 مراكز تستقبل متبرعين فى مختلف المحافظات، وسيضاف مركز آخر العام القادم، وتم تخصيص أرض بالعاصمة الإدارية والمرحلة الأولى سيتم تدشينها فى منتصف عام 2025 ، والمنظمة العالمية للبلازما اعتمدت 8 مراكز من 10 مراكز، وسيكون اعتراف للمنتج المصرى ، وسيفتح لنا إمكانية التصنيع، مؤكدا، إن لدينا 800 موظف وجميعهم تم تأهليهم فى أكاديمية متخصصة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، ولابد أن يحصل الشخص على شهادة معتمدة من الأكاديمية، وعام 2021 تم إصدار قانون تصنيع البلازما وأى مشروع قومى لابد لجميع أجهزة الدولة أن تسانده، من خلال عدد من المؤسسات مثل هيئة الشراء الموحد وهيئة الاستثمار، وجميع مؤسسات الدولة ساهمت فى هذا المشروع والحمد لله اليوم استطعنا أن نقول أن الحلم تحقق.
من جانبه قال الدكتور جمال الليثى رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إن أدوية فيروس سى كانت أدوية محلية الصنع، وتم القضاء على فيروس سى بالأدوية المصرية المثيلة.
وأضاف أنه بعد 6 من مارس وبعد الانفراجة التى حدثت بدأت المصانع تستعيد النقص الذى كان تعانى منه، وتم حل 90% من المشكلة ومازال المريض يشعر إن هناك نقص لأن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أخذ كميات كبيرة منها مما يسبب عجز فى سوق الدواء.
وأضاف، إن صناعة الدواء هو مشروع أمن قومى لابد أن يكون لدينا المواد الخام ولابد من توفير من 60 إلى 70 % من المواد الخام للمنتج و أن يكون معتمد دوليا ومسجل من الهيئات الدولية مثل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA، أو وكالة الأدوية الأوروبية" EMA"، موضحا انه يجب ان يكون هناك تعاون بين دول الخليج ومصر فى مجال تصنيع الأدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة