عبد الحكيم جمال عبد الناصر يكشف تفاصيل إحياء الذكرى 54 لوفاة الزعيم

السبت، 28 سبتمبر 2024 10:00 ص
عبد الحكيم جمال عبد الناصر يكشف تفاصيل إحياء الذكرى 54 لوفاة الزعيم الزعيم جمال عبد الناصر ونجله عبد الحكيم
كتب: كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إنه منذ رحيل الزعيم من 54 عاما تحرص الأسرة على إحياء ذكرى رحيله، وهو اليوم الذي يتضمن مجموعة محددة من الطقوس والفعاليات، لافتا إلى حرصه علي التواجد صباح هذا اليوم،  في ضريح الوالد لقراءة الفاتحة والدعاء له، واستقبال محبي ومؤيدي الزعيم الذين يتواجدون في مصر والعالم العربي بأكلمه.

وأوضح "عبد الناصر": استقبل خلال هذا اليوم جميع المتوافدين على الضريح، ثم بعد ذلك نذهب إلي منزل الزعيم في منشية البكري، مؤكدا أنه يحرص منذ افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى متحف الزعيم بمنشية البكري في 28 سبتمبر 2016  والذي يضم عددا من المقتنيات النادرة للزعيم الراحل، على زيارته باستمرار، مضيفا :" أنا الوحيد من أخواتي المولود في هذا البيت وأستشعر فيه بذكريات الطفولة، ولذا أحرص علي زيارته لأشاهد بعيني شريط من الذكريات،  مشيرا إلي أن المتحف بمنطقة منشية البكرى شرق القاهرة، داخل بيت صغير، حيث عاش الزعيم جمال عبد الناصر مع أسرته".

وقال "عبد الحكيم" :" أكتر شيء فعلا أستشعر فيها بوجود والدي عندما أزور أسوان وتحديدا السد العالي، وعندما أشاهد السد العالي وأستمع لصوت "زقزقة محطات توليد الكهرباء" في هذا الوقت تحديدا أري بعيني "والدي" أمامي"، ولذا أحرص علي عمل رحلة نيلية من خلف السد العالي وبحيرة ناصر، وصولا لمعبد أبو سمبل.. وطوال هذه الرحلة عندما أري الزراعة والحياة والمشروعات التي أسسها أري فيها وجه أبي".

وعن وجود وصايا للزعيم جمال عبد الناصر، قال عبد الحكيم:" لا يوجد أي وصية والزعيم توفي بشكل مفاجئ وكان عمره آنذاك 52 عاما، وكانت وفاته مفاجأة للجميع" .

وردا علي من يوجه انتقادات لعهد جمال عبد الناصر، وصفهم نجل الزعيم بـ"الحاقدين والجهلاء" مضيفا :" لا يوجد حقبة  في تاريخ مصر غيرت مجتمع قائم علي الظلم ويمتلك فيه نصف 5% كل شيء والـ95% المتبقي لا يملك أي شيء، بل كان يعتبر في حكم الميت وبمثابة العبيد، وكانت نسبة الوفيات في مصر الأعلى على مستوى العالم، كما حدث  في عهد  عهد جمال عبد الناصر، حيث امتلك الشعب المصري أرضه وحصل علي حقوقه في التعليم والصحة، كما كانت هناك ثورة صناعية بدلا من النفايات والظروف غير الأدمية التى كان يعيش فيها المصريين".

وأضاف عبد الحكيم عبد الناصر: "دائما أقول أن عهد جمال عبد الناصر تمتع بحرية الرأي"، مضيفا :" لم يعط نظام مساحة لحرية الرأى الا في عبد الناصر، مستشهدا بما حدث في فى المؤتمر الوطنى للقوى الشعبية سنة 1962، إذ رد الزعيم جمال عبد الناصر على الشيخ أحمد الشرباصي وهو عالم أزهري معروف، كان قد انتقد بعض السياسات التي انتهجها عبد الناصر، خاصة في الأمور التي تتعلق بالإصلاحات الاجتماعية والثقافية والدينية، كما أنه في أحد الخطابات أو المناقشات التي أثيرت فيها هذه الانتقادات فى المؤتمر الوطنى للقوى الشعبية سنة 1962، رد عبد الناصر بقوة وبأسلوب يجمع بين الدفاع عن سياساته والتوضيح للفهم الخاطئ الذي كان يراه في طرح الشيخ، وعبد الناصر عادة ما كان يستخدم في مثل هذه الردود أسلوبه البلاغي القوي، المدعوم بالأمثلة التاريخية والشواهد من الواقع، للتأكيد على ضرورة الإصلاح والتغيير من أجل المصلحة العامة، وللدفاع عن سياساته التي كانت تهدف إلى الحد من تأثير القوى الرجعية كما كان يصفها، كما كان عبد الناصر حريصًا في ردوده، على التأكيد أن الدولة تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتقدم دون أن تمس بالثوابت الدينية، لكنه كان يصر أيضًا على أن الدين يجب ألا يُستخدم كوسيلة للتأثير على القرارات السياسية أو لإعاقة مشروعات النهضة التي كان يقودها.

وأكد عبد الحكيم عبد الناصر، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أنه بعد ثورة 52 يوليو أسس الزعيم الراحل للمشاركة في الحياة السياسية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة