تحل اليوم الذكرى السنوية الـ54 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، في مثل هذا اليوم عام 1970، وما زال منزل الزعيم جمال عبد الناصر شاهدا علي زيارة الزعيم، والضباط الأحرار لمنزل جده الذي ولد عام 1888 بقرية بني مر بمحافظة أسيوط.
ويعلم الجميع أن الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر ولد فى منزل والده بحى باكوس بالإسكندرية، إلا أن أصوله صعيدية حيث ولد لأسرة أسيوطية فى قرية بنى مر، حيث تم تعيينه وكيلاً لمكتب بريد باكوس بالإسكندرية وهناك ولد جمال عبد الناصر، وما زالت أسرة عبد الناصر موجودة بقرية بنى مر، وفى ذكري وفاة الزعيم جمال عبد الناصر انتقل "اليوم السابع" إلي مسقط رأس الزعيم جمال عبد الناصر حيث ما زال منزل جده الذي تربي فيه والده موجودا شاهدا علي زيارة العظماء والقادة والسياسيين وجمال عبد الناصر لهذا المنزل فمن هذا الباب مر جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات ،وجمال سالم، والمشير عبد الحكيم عامر.
ويقع المنزل في قرية بني مر التابعة لمركز الفتح على بعد 10 كيلومترات من مدينة أسيوط، يتكون المنزل من طابقين بهما عدة حجرات وسُطح بعروق الخشب والطين، وشبابيك وأبواب قديمه والمنزل يحتاج الي ترميم لأن كل محاولات الترميم كان للشكل الخارجي ويتقدمه لوحة زرقاء كبيرة كتبت عليها السيرة الذاتية للزعيم جمال عبد الناصر
والزعيم جمال عبد الناصر، تخرج فى الكلية الحربية وخدم فى المنطقة الجنوبية العسكرية بمنقباد بمحافظة أسيوط، هو ومحمد أنور السادات وجمال سالم، والمشير عبد الحكيم عامر، وباقى الضباط الأحرار، وفى مرة من المرات دعاه جده الحاج حسين وكان علي قيد الحياه إلى غداء هو وزملاؤه فجاءوا معه الى المنزل القديم وجلسوا فيه فترة.
وكان الرئيس محمد أنور السادات زار المنزل مرتين المرة الأولى عام 1968 وكان وقتها نائبًا للرئيس عبد الناصر، وكان فى زيارة رسمية للمحافظة، وكلفه عبد الناصر بزيارة الأهل والأسرة وقتها كما جاء الى المنزل مرة أخرى عام 1971 لتقديم واجب العزاء فى الرئيس عبد الناصر، كما زار القرية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الذى زار المنزل عام 1986، وجاء فى زيارة لأسيوط وكان وقتها المحافظ اللواء زكى بدر.
وكان الرئيس جمال عبد الناصر قد توفى فى 28 سبتمبر سنة 1970، وكانت جنازته من أكبر الجنازات في التاريخ حيث ودعه الملايين بالبكاء والدموع وكان مشهدا لن تنساه الامه العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة