قرية بني مر بمحافظة أسيوط، هي مسقط أسرة الزعيم جمال عبد الناصر، وفي ذكرى وفاته الـ54 انتقل اليوم السابع إلي مسقط رأس أسرة الزعيم جمال عبد الناصر.
وجمال عبد الناصر مولود لأسرة أسيوطية صعيدية فى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط، وما زالت أسرة عبد الناصر موجودة بقرية بنى مر، وخرج منها ضباط شرطة، وجيش ورجال فى معظم المصالح الحكومية، وما زال منزل جده الذي تربي فيه والده موجودا شاهدا علي زيارة العظماء والقادة والسياسيين وجمال عبد الناصر لهذا المنزل فمن هذا الباب مر جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات ،وجمال سالم، والمشير عبد الحكيم عامر.
هنا فى قرية بنى مر يقطن أقارب وأبناء عمومة الزعيم جمال عبد الناصر الذين يستقبلون السياسيين والزعماء، وكل القيادات والرؤساء، والوفود العربية منذ وفاة عبد الناصر وفى حياته، أثناء زياراتهم لمنزل أسرة الزعيم.
وزار الزعيم جمال عبد الناصر، القرية أكثر من مرة عندما تخرج فى الكلية الحربية خدم فى المنطقة الجنوبية العسكرية بمنقباد بمحافظة أسيوط، حيث توجه هو، ومحمد أنور السادات وجمال سالم، والمشير عبد الحكيم عامر، وباقى الضباط الأحرار، وفى مرة من المرات دعاه جده الحاج حسين وكان على قيد الحياة إلى غداء هو وزملاؤه فجاءوا معه إلى المنزل القديم وجلسوا فيه فترة كبيرة، و تناقشوا في كل الأمور السياسية وأحوال مصر حينها.
وما زال منزل الزعيم جمال عبد الناصر شاهدا على زيارة الزعيم، والضباط الأحرار لمنزل جده الذي ولد عام 1888 بقرية بني مر بمحافظة أسيوط.
ويعلم الجميع أن الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر ولد فى منزل والده بحى باكوس بالإسكندرية، إلا أن أصوله صعيدية حيث ولد والده لأسرة أسيوطية صعيدية فى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط، حيث تم تعيينه وكيلاً لمكتب بريد باكوس بالإسكندرية وهناك ولد جمال عبد الناصر، وما زالت أسرة عبد الناصر موجودة بقرية بنى مر، وفى ذكري وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، وانتقل "اليوم السابع" إلى مسقط رأس الزعيم جمال عبد الناصر، حيث ما زال منزل جده الذي تربي فيه والده موجودا شاهدا علي زيارة العظماء والقادة والسياسيين وجمال عبد الناصر لهذا المنزل فمن هذا الباب مر جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، وجمال سالم، والمشير عبد الحكيم عامر.
ويقع المنزل في قرية بني مر التابعة لمركز الفتح على بعد 10 كيلومترات من مدينة أسيوط، يتكون المنزل من طابقين بهما عدة حجرات وسُطح بعروق الخشب والطين، وشبابيك وأبواب قديمه والمنزل يحتاج الي ترميم لأن كل محاولات الترميم كان للشكل الخارجي ويتقدمه لوحة زرقاء كبيرة كتبت عليها السيرة الذاتية للزعيم جمال عبد الناصر.
وكان الرئيس محمد أنور السادات زار المنزل مرتين المرة الأولى عام 1968 وكان وقتها نائبًا للرئيس عبد الناصر، وكان فى زيارة رسمية للمحافظة، وكلفه عبد الناصر بزيارة الأهل والأسرة وقتها كما جاء الى المنزل مرة أخرى عام 1971 لتقديم واجب العزاء فى الرئيس عبد الناصر، كما زار القرية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الذى زار المنزل عام 1986، وجاء فى زيارة لأسيوط وكان وقتها المحافظ اللواء زكى بدر.
وخلدت الدولة ذكري الزعيم في قريته بقصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني والذي بني بتكلفة 22 مليون تخليدا لذكراه بمسقط رأسه حيث يضم صورا تاريخيه تخلد مراحل الزعيم العمرية وبعض الكتب التي أعدتها اسرته لوزارة الثقافة.
ويعتبر قصر ثقافة عبد الناصر منارة ثقافية بقرية بني مر وهو حاليا واحدا من أهم الموسسات الثقافية الكبيرة التي تخلد اسم واحد من أهم زعماء الأمة الذين حكموا مصر، حيث يعتبر قصر الثقافة مركزا ثقافيا وتنويريا تم افتتاحه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي في عهد الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة الاسبق، واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط السابق، بمسقط رأس الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بنى مُر التابعة لمركز الفتح.
ووصلت التكلفة الإجمالية للقصر 22 مليون ويضم القصر عدد كبير من مقتنيات ، وصور الزعيم جمال عبد الناصر فهناك صور في طفولته وأخري ، في شبابه وصورة نادره في حفل زفافه وهي من أهم الصور بالإضافة لصور وأسرته في بعض الرحلات وأخري صور عائلية وصورة نادره تجمعه بوالده ، وغيرها من الصور في مراحل عمر الزعيم جمال عبد الناصر المختلفة وكل هذه الصور تمثل قيمة تاريخية كبيرة للأجيال القادمة.
يذكر أن قصر ثقافة جمال عبد الناصر تبلغ مساحته الكلية 1200 م2، ويتكون من طابقين وبدروم يحتوى على مخازن، قاعة للأمن، شاشات مراقبة، قاعات خدمات ومرافق، ويضم الطابق الأرضى صالة استقبال ومسرحاً يتسع لـ 145 مشاهد وملحق به غرف للفنانين وغرفة للأمن، مكتبة الطفل وقاعة لأنشطته، قاعة إدارية إلى جانب قاعة ندوات وأخري لتكنولوجيا المعلومات أما الطابق العلوى يحتوى على مكتبة عامة، نادى للمرأة واخر للعلوم، مرسم، قاعة للإداريين وقاعة لكبار الزوار.
ومن أشهر محتويات قصر الثقافة، أنه يضم متحفًا لبعض مقتنيات الزعيم الراحل التي أهدتها أسرته إلى وزارة الثقافة وبانوراما تروي مشوار حياته.
وكان الرئيس جمال عبد الناصر قد توفى فى 28 سبتمبر سنة 1970، وكانت جنازته من أكبر الجنازات في التاريخ حيث ودعه الملايين بالبكاء والدموع وكان مشهدا لن تنساه الأمة العربية.
المنزل
جمال عبد الناصر
قرية جمال عبدالناصر
قصر الثقافة