ربط رجل صينى ابنه المراهق بحبل فى مكان عام لأن الصبى كان يفشل فى الدراسة، ما أشعل نقاشا ساخنا حول أنماط الأبوة والأمومة والتربية فى الصين، وقد تم تصوير الاثنين على شريط فيديو وهما يتشاجران فى مقاطعة هونان حيث قاوم الصبى محاولات والده لتقييده بالحبال ونقله إلى مركز الشرطة، وفقًا لـ Mengma Video.
الاب يقيد ابنه بالحبال لفشله
وقعت المشاجرة خارج متجر، حيث أخبر مالكه وسائل الإعلام المحلية أن الأب، الذى لم يتم تحديد هويته، كان عاملا مهاجرً سافر مسافة 1000 كيلومتر من تشجيانغ فى شرق الصين إلى هونان بعد أن اتصل معلمو الصبى للشكوى منه، وفقا لموقع scmp الصينى.
قال صاحب المتجر إن المراهق، الذى كان يتراوح عمره بين 14 و 15 عاما، كان يتغيب عن الفصول الدراسية بانتظام وكان على وشك التسرب لبعض الوقت، لم يكن من الواضح ما إذا كانت والدة الصبى متورطة فى حياته.
قال صاحب المتجر: "إنه يتسكع فى الشارع فقط. "إنه يدخن ومدمن على الكحول والمقامرة"، فعندما عاد الأب إلى مقاطعة هونان ووجد الصبى فى الشارع، أبلغ ابنه أنه على وشك اصطحابه إلى مركز للشرطة "لتلقى التعليم"، لم يمتثل الصبى لأبيه.
وصل ضباط الشرطة لاحقا للتوسط فى النزاع، وقال أحد الضباط إنه تحدث مع الأب والابن قبل السماح لهما بالمغادرة، وقال الضابط: "بعد كل شيء، لا يزال هذا الصبى صغيرًا ويحتاج إلى العودة إلى المدرسة".
يتطلب نظام التعليم الإلزامى لمدة 9 سنوات فى الصين من الأطفال الذهاب إلى المدرسة حتى يبلغوا من العمر حوالى 15 إلى 16 عامًا، وتردد صدى الحادث لدى ملايين مستخدمى الإنترنت الصينيين فى الصين، وعلق أحد المراقبين عبر الإنترنت على Douyin: "فى المستقبل، سيكون هذا الصبى ممتنا لأن والده قيده حرفيا وأجبره على العودة إلى المدرسة".
وعلق شخص آخر: "هذا الأب مسئول. فهو لم يسمح لابنه بالخروج دون رادع".
وعلق معلق ثالث: "إن تعليم مثل هذا الطفل أمر صعب، يمكنك أن تقيد جسده، لكن لا يمكنك أن تقيد قلبه، وآمل ألا يلجأ إلى سلوك سيئ إذا شعر أن قيود والده مقيدة للغاية".
