استشهد فلسطينيان وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة فلسطينية في المخيم الجديد في النصيرات وسط غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات على حي المنارة جنوبي مدينة خان يونس وعلى حي الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، ارتقاء شهيدين وأصيب العديد من المواطنين نتيجة قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهاد فلسطيني نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي استهدف الطريق الفاصل بين مخيمي المغازي والبريج.
وأفادت مصادر محلية في غزة باستشهاد مواطنين فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما ارتقى شهيدان فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,586، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الصحة الفلسطينية في غزة، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96,210 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 52 شهيدا، و118 مصابا خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارة فجر السبت على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وأطلقت طائرة كواد كابتر إسرائيلية النار شرقي المغازي وسط القطاع.
ونسفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، السبت، مباني سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة، واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة
على جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية محمد مصطفى إنه مضى عام على تعنت الحكومة الإسرائيلية، والازدواجية اللاإنسانية للمعايير في مجلس الأمن "التي تركت أطفالنا ونساءنا وشيوخنا ورجالنا وأطبائنا وصحفيينا ومعلمينا وطواقمنا، دون حماية أو عون وكأنهم ليسوا من البشر".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطيني: "أتينا إلى الأمم المتحدة ولمسنا التضامن الكبير مع شعبنا وقضيته العادلة، ولكننا نغادرها والمجازر الإسرائيلية لم تتوقف، ومجلس الأمن لم يلجم حتى الآن العدوان الإسرائيلي".
وتساءل رئيس وزراء فلسطين عما إذا كان مجلس الأمن سيراوح في موقفه التقليدي الذي ينتهي بالتنديد والمطالبة، متوقعا من إسرائيل الامتثال، مضيفا: "متى ستُفعـّلون أدواتكم هنا في مجلس الأمن التي تجبر إسرائيل على الامتثال، لصون وحفظ الأمن والسلم الدوليين؟ إلى متى سيكون الفصل السابع محرما على إسرائيل؟ أتنتظرون كارثة أكبر من ذلك؟ أتنتظرون حربا أوسع من ذلك؟ أم أنكم تنتظرون مدنيين أكثر جدارة بالحياة؟".
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن ما يمكن استخلاصه فيما يخص القضية الفلسطينية خلال هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، هو أن قادة العالم من مختلف بقاع الأرض وعلى اختلاف عقائدهم السياسية، "يرون أنه من اللامنطقي، بل من الجنون أن نستمر على نفس النهج الذي اعتدنا عليه في الماضي لمواجهة التحديات المهولة التي نقف أمامها اليوم، والتي تمنعنا من تحقيق السلام العادل والشامل والدائم".
ودعا إلى صياغة خطة دولية تتضمن إجراءات ضرورية لتغيير الواقع على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة الذي يدعمه ويطالب بأن تنهي إسرائيل وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا.
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني في ختام كلمته الجميع إلى "الانضمام إلى التحالف الدولي الذي أُعلِن الخميس لإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال دولة فلسطين"، فضلا عن دعم الخطة الوطنية لبناء فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة