أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حرصه على استعادة سوريا لعافيتها، معرباً عن امتنانه لاستمرار سوريا بمنح الإذن للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، ودعم توسيع وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر، ومواجهة التحدي الناجم عن نقص التمويل .
جاء ذلك خلال لقاء جوتريش في نيويورك مع وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ، حيث بحثا التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، والتداعيات الخطيرة الناجمة عن اعتداءات إسرائيل المستمرة على سوريا، وحربها على الشعب الفلسطيني وعدوانها على لبنان، وذلك في إطار سعي الكيان الإسرائيلي لتوسيع نطاق حربه لتشمل دول المنطقة، وهو ما يمثل تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم السبت .
وأشار "جوتيريش" إلى أنه أصدر تعليمات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" لتفعيل آليات المساعدة لسوريا للتعامل مع التداعيات الناجمة عن الأحداث الجارية في المنطقة .
من جانبه، استعرض "صباغ" الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، بما في ذلك استمرار أولوية جهود مكافحة الإرهاب.
وناقش "صباغ" و"جوتيريش" أوجه التعاون القائم بين الحكومة السورية والأمم المتحدة، ولا سيما فيما يتعلق بتحسين الوضع الإنساني، حيث أكدا أهمية التركيز على مشاريع التعافي المبكر وتأمين التمويل اللازم لها، والضغط من أجل رفع التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة