"قدم تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، مع عم عبد الرحمن عبد الباسط، والذي يعمل مزارعا لمحصول السمسم، حيث بدأ حصاد محصول السمسم، الذي رسم بهجة وفرحة كبيرة على وجوه أسرته، احتفالا بحصاد التعب والمجهود على مدار الشهور الماضية، حيث استعرض خطوات زراعة المحصول بالأرض بعد تجهيزها، ثم عملية الري ومن بعدها المرحلة الأولى من الحصاد ثم عملية "التنفيض" ومن بعدها التعقيب "التنظيف"، ليبدأ مرحلته الأخيرة مع التجار لبيعه للمصانع الغذائية.
في البداية قال عبد الرحمن عبد الباسط، مزارع لمحصول السمسم بقرية البرادعة بالقناطر الخيرية، إنه بدأ زراعة المحصول منذ 3 سنوات، خاصة وأنه من المحاصيل المريحة للتربة الزراعية ولا تجهدها، مشيرا إلى أن عملية الزراعة تبدأ في الأول من مايو من كل عام، ويستمر المحصول في الأرض حتي شهر سبتمبر من كل عام، مشيرا إلى أنه قبل الزراعة يتم تجهيز الأرض من خلال حرثها ثم تسميدها بالسماد البلدى.
وتابع، أنه بعد عملية الزراعة يتم تسميد التربة باستخدام شيكارة "ملح" تسميد، وريها رية واحدة، ولا يتم ريها مرة أخري، وبعدها في أو سبتمبر ونهاية أغسطس وحسب درجات الحرارة يتم بعد حصاد المحصول وتجميعة وتربيطه ورصه فى أشكال هرمية، موضحا أن هذه الأشكال الهرمية تساعد في عدم خسارة المحصول لأنه عندما يكون بوضع في على الأرضي يحدث تسريب للمحصول من الأقماع، أما الشكل الرأسي لا يفقد منه شيئا.
وأوضح، أنه بعد عدة أيام وحسب درجة الحرارة ومدي درجة التحميص يتم تحديد موعد "التنفيض"، وهي طريقة يدوية حث يتم وضع فرشة من البلاستيك على الأرض، ومن بعدها يتم ضرب المحصول باستخدام عصا كبيرة، ليخرج من الأقماع، وبعدها تبدأ مرحلة "التعقيب" وهي من خلال إحضار "منخل" يدوي لرفع الشوائب منه، مشيرا إلى أنه القيراط ينتج حوالي 10 كيلو من السمسم، وهو انتاج جيد.
أثناء التجهيز للتنفيض
الأسرة بالحصاد
أهرامات السمسم
تجميعات السمسم
حصاد السمسم بالقليوبية
خلال الحصاد
خلال حصاد السمسم
عملية التنفيض
فرحة حصاد السمسم
الحصاد
نقل الفرش