اعتبر الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، استشهاد حسن نصر الله، ضربه قاسمه لمحور المقاومه الشيعي، و إضافه مميزه لسجل نتينياهو، لافتا الى أن اختراق اسرائيل لحزب الله ومعلوماته وإيران ودفاعاتها يفوق الوصف، حيث أن حزب الله كتاب مفتوح أمام الكيان الصهيوني، وكل تحركات قادته معلومة الزمان والمكان والإحداثيات بدقه، و تلك مفارقه مذهله تتعارض مع كم الإحاطة المدعيه لقوة حزب الله و سريته و دعم إيران اللوجيستي والتقني له.
وأشار باسل عادل فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن المنطقة أمام وقفه أخري لمحور المقاومة الذي بدا هشا مهزوزا، يتكلم ولا يفعل، يشيع و لا يؤثر، يقذف الكلمات دونما الدانات، مؤكدا أن مقتل نصرالله سيقلب موازين الشرق الاوسط و الترتيبات السياسية القادمة، وسيشجع إسرائيل علي انتهاك سوريا واليمن وإيران، وسيدفع دول المنطقة المؤثرة لإعادة تخطيط سياستها مع إسرائيل علي أساس "حدود بلا منطقة مشتركة مقاومة" مما يدفع لتأسيس سياسات عسكرية مختلفة.
وشدد "عادل" على أن الساعات القادمة لم تشهد ضربة مدوية و دموية انتقامية لحزب الله، متابعا :"فقد انتهي من هذا الحزب وسيتحول مساره الي بحث عن خروح أمن فقط، كما أن معادلة الداخل اللبناني الان عرضه لتغيرات جذريه قد تدفع لبنان لمواجهات داخلية وإعاده ترتيب " المحاصصة السياسية " علي أساس الواقع والحقيقه لا الوهم".