عقب استشهاد نصرالله..

ميقاتى: لبنان يمر بلحظات مصيرية فى مواجهة وحشية إسرائيل

السبت، 28 سبتمبر 2024 08:01 م
ميقاتى: لبنان يمر بلحظات مصيرية فى مواجهة وحشية إسرائيل نجيب ميقاتى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان نجيب ميقاتى، أن لبنان يمر بلحظات مصرية فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الوحشى، وهذه المرحلة تتطلب من جميع اللبنانيين الوحدة والتكاتف ونبذ الخلافات.

أضاف ميقاتى موجها حديثه للشعب اللبنانى، أن هول ما تعرض ويتعرض له وطننا الغالى من عدوانٍ إسرائيلى وحشى طال معظم المناطقِ اللبنانية، أدعوكم لمواجهة ما يجرى بمسؤولية وطنية تصون وحدتنا ونؤكد تضامننا لأن من أهداف العدو الاسرائيلى ضرب هذه الوحدة التى طالما شكلت السلاح الاقوى فى مواجهة مخططاته الإجرامية. وفق بيان للحكومة اللبنانية.

واستطرد قائلا: مسؤوليتنا الوطنية فى هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية، والمواقف المتباعدة، والخيارات المتباينة جانبا لكى نلتقى جميعاً على ما يصون الوطن ويحميه ويقوى منعته، أستحلفكم اليوم أن نضع جانباً خلافاتِنا السياسية، ومواقِفنا المتباعدة، وخياراتِنا المتباينة، ونلتقى جميعاً على ما يصون الوطن ويحميه.

إن الشهداء الذين سقطوا من كل المناطق، والجرحى الذين تعج بهم المستشفيات والمراكز الصحية، وأهلنا الذين هُجروا قسراً من بيوتِهم وأرضِهم، يستصرخون ضمائر الجميع بأن يتناسوا كل ما يفّرق ويركزوا على كل ما يجمع، فتضامننا اليوم فى هذه اللحظات المصيرية من عمرِ الوطن هو أقوى رد على العدوان الإسرائيلى.

إن الحكومة تعمل ما فى وسعها لمواجهة هذه الحرب التدميرية الحاقدة التى تشنها اسرائيل علينا، وقد ذهبنا إلى الأمم المتحدة للتوصل إلى حل، ولكن العدو ذهب بنية الغدر والتخطيط لمزيد من المجازر.

وفى كل اللقاءات التى عقدتها فى الأممِ المتحدة لمست من أصدقاء لبنان دعما مطلقا لنا وتشديدا على وقف العدوان الإسرائيلى، لكن شريعة الغاب التى تتحكم بالعالم جعلت العدو الاسرائيلى يفشل كل مساعى وقف إطلاق النار ويمضى فى حربِه ضد لبنان، لأنه لا يأبه، لا بقانون ولا بشرعة دولية.

أما نحن فنجدد تمسكنا بالشرعية الدولية والقانون الدولى، ونطالب مجددا بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلى وتطبيق القرار الدولى الرقم 1701 وكل القرارات الدولية ذات الصلة.

إن الحكومة، بكل إداراتها مستمرة فى القيامِ بواجبِها بالتعاونِ مع المواطنين الذين فتحوا منازلهم لاستقبال المواطنين ومؤسسات المجتمع الأهلى والجمعيات والهيئاتِ الإنسانية التى أود أن أوجهَ لها تحيةً من القلب على ما بذلته من جهد.
ورغم كل ذلك أعتذر عن كل تقصير قد حدث بالنظر إلى محدودية الإمكانات وضخامة الاحتياجات بعدما بلغ نزوح أبنائنا حدا يفوق التوقعات.

وسنتخذ اليوم سلسلة إجراءات وتدابير تساهم فى توفيرِ المعالجاتِ الضرورية إنسانياً وصحياً واجتماعياً لاستقبال أهلنا واحتضانهم وحفظ كرامتهم وتلافى الثغرات الطارئة الناتجة عن ضغط النزوح.

نحن مدعوون فى هذه اللحظة المصيرية إلى أن نجدد وحدتنا ونجسدها بالعمل سريعا على انتخاب رئيس للجمهورية، وحماية وطننا فالخطر يهددنا ولا يميز بين فريقٍ وآخر، أو طائفة وأخرى. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة