ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة الناجمة عن أمطار غزيرة بسبب العاصفة بوريس التي تضرب وسط وشرق أوروبا إلى 8 قتلى، فضلا عن العديد من المفقودين وجرى إجلاء الآلاف.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في رسالة على موقع التدوينات القصيرة (إكس)، أوردها راديو "لاك" السويسري، اليوم الأحد، عن تضامنها مع جميع المتضررين من الفيضانات المدمرة، معلنة أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم.
وذكر الراديو أن دولة رومانيا أكثر الدول تضررا من الفيضانات تليها بولندا وسلوفاكيا، مضيفا أنه بعد وفاة أربعة أشخاص في رومانيا أمس السبت، ارتفع عدد الضحايا اليوم الأحد بعد العثور على جثتين أخريين، وفقد آخر في جنوب شرق البلاد، كما لقى شخص مصرعه غرقا في بولندا، وتوفي رجل إطفاء أثناء القيام بعمله في النمسا، بالإضافة إلى ذلك، فقد أربعة أشخاص في جمهورية التشيك.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، المواطنين إلى "عدم رفض" إجلائهم.. قائلا: إن أوكرانيا عرضت عليه تقديم المساعدة على الرغم من الحرب الدائرة على أراضيها.
وانقطعت حركة السكك الحديدية بين بولندا وجمهورية التشيك، وكذلك جزء من الاتصالات في النمسا، وتم تصنيف المنطقة الأكثر تضررا من العاصفة هي النمسا السفلى، على أنها منطقة كوارث طبيعية (يبلغ عدد سكانها مليونًا و72 ألف نسمة، وهي الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد بعد فيينا".
يذكر أن خبراء بالفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (جي آي إي سي) قد قالوا - في تقرير صدر عام 2022 - إنه من المتوقع أن تتزايد الفيضانات المرتبطة بالأمطار الغزيرة في وسط وغرب أوروبا في عالم يواجه ارتفاعا في درجات الحرارة بنسبة 5ر1 درجة مئوية في المتوسط.