في اليوم الـ359 للحرب على غزة، أعلنت وسائل إعلام لبنانية انتشال جثمان الأمين العام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تفاصيل جديدة عن أسباب وفاة زعيم حزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل جديدة حول اغتيال زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماع لقيادات الحزب في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت مساء الجمعة الماضية.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن حسن نصر الله توفي نتيجة الاختناق لأنه كان في مكان بدون تهوية، وذلك بعد القصف الإسرائيلي الأمر الذي تسبب في تسريب للغاز ما أدى إلى الاختناق حتى الموت.
أظهر مقطع فيديو، نشره موقع "لبنان 24"، لحظة انتشال جثمان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، من الحفرة التى خلفتها الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وكان حزب الله قد أعلن في بيان أمس السبت، استشهاد نصرالله في غارة إسرائيلية، وبضربات غير مسبوقة منذ عام 2006 شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، حيث تم إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل.
وأعلن حزب الله اللبناني رسمياً استشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله ، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من عملية اغتياله التي نفذتها قوات الاحتلال مساء الجمعة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الحزب في بيان صدر عنه السبت: "سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا".
زعيم حزب الله
حسن نصر الله
نحو 60 شهيدا ومصابا في قصف إسرائيلي على لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، أن العدوان الإسرائيلي على عين الدلب، أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 24 شخصا وإصابة 29 شخصا بجروح.
وفي السياق، أوضحت الصحة اللبنانية -وفقا لوكالة الانباء اللبنانية- أن استهداف العدوان الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة شخصين بجروح أحدهما استدعت حالته إدخاله إلى العناية المركزة. وفي العدوان على يحمر، سقط شهيد وأصيب شخصان.
كما أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور ناصر ياسين، استشهاد 1640 شخصاً، وإصابة 8408 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
كما بلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية حتى اليوم 116100 نازح.
وذكر التقرير أنه من تاريخ الـ 23 من الشهر الجاري وحتى اليوم سجّل الأمن العام عبور 36188 مواطناً سورياً و41307 مواطنين لبنانيين إلى الأراضي السورية.
وفي سياق متصل، طالب رئيس دائرة المستشفيات في وزارة الصحة العامة اللبنانية الدكتور هشام فواز،المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على الكيان الصهيوني لوقف تعمد استهداف المنظومة الصحية في بيروت.
وقال المسؤول اللبناني - في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية - "إن الوضع العام في بيروت مأساوي للغاية في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة بحق العاملين في المنظومة الصحية، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 14 عاملا صحيا منذ بدء العدوان على البلاد".
واستنكر بشدة انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف باستهداف سيارات الإسعاف والمدنيين العزل منذ بدء العدوان على لبنان، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة العمل على وقف إطلاق النار والاعتداءات التي تطال الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني في بيروت.
وأشار إلى خروج مستشفى "المرتضى" بمحافظة بعلبك الواقعة شرق لبنان عن الخدمة بعد الاستهدافات الإسرائيلية التي أسفرت عن تدمير خزان الأكسجين وبعض المنشآت الداخلية بشكل كامل وسقوط عدد كبير من الجرحى من العاملين في المجال الصحي، مؤكدا صعوبة الوضع الصحي في لبنان مع استمرار حالة النزوح من مكان لآخر جراء التهديدات الإسرائيلية المتواصلة باستهداف مناطق متفرقة من البلاد.
أثار القصف على لبنان
مباني مدمرة
القصف على لبنان
أوكرانيا تعلن استهداف مستودع لتخزين الصواريخ والذخيرة في روسيا
أكدت أوكرانيا أنها استهدفت، الأحد، مستودعاً لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية، مواصلةً تنفيذ خطتها لشن هجمات مكثفة على منشآت موسكو اللوجيستية، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت روسيا، أنها أسقطت 125 مسيَّرة متفجرة مصدرها أوكرانيا، منها 67 فوق منطقة فولغوغراد.
وأكد مصدر قريب من العمليات في قطاع الدفاع الأوكراني أن العملية نُفذت باستخدام «120 مسيّرة متفجرة» بشكل مشترك بين جهاز الاستخبارات العسكرية وأجهزة الأمن والجيش. وأوضح أن استهداف مستودع تخزين الصواريخ والذخائر والمتفجرات الواقع في قرية كوتلوبان الروسية «سيؤدي إلى تقليص حجم ذخيرة وحدات الجيش الروسي».
وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أنه «عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية» إلى الموقع، دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بشكل مباشر في الهجوم الذي تسبب باندلاع «حريق».
ولم تبلغ روسيا، من جانبها، عن تأثيرات هذا الهجوم الجديد الذي يهدف إلى تعطيل لوجيستياتها في مناطق القتال.
واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالقول على «تلجرام»: «إن الدفاعات الجوية دمرت واعترضت خلال الليل (...) 125 مسيّرة أوكرانية».
وأكد حاكم فولغوغراد أندريه بوتشاروف في بيان عدم وقوع إصابات أو أضرار. لكن قناة «ريبار» القريبة من الجيش الروسي أشارت عبر «تلغرام» إلى دوي انفجارات عدة قرب كوتلوبان حيث منشآت المديرية الرئيسية للصواريخ والمدفعية التابعة لوزارة الدفاع. كما أفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية بوقوع «هجوم ضخم بمسيّرة»، بينما تحدث سكان هذه المنطقة عن دوي «انفجارات عدة» خلال الليل.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، بأن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة الأوكرانية تسببت في أكبر تدمير لمخزونات الذخيرة الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وأشارت الوزارة إلى هجوم وقع في 18 سبتمبر على مستودع بالقرب من توروبتس في منطقة تفير الروسية شمال غربي موسكو، حيث يُعتقد أنه جرى تدمير ما لا يقل عن 30 ألف طن ذخيرة.
وأفادت الوزارة بأن هجوماً آخر في الساعات الأولى من يوم 21 سبتمبر استهدف مستودعات في تيخوريتسك، في منطقة كراسنودار جنوب روسيا وأماكن أخرى في توروبتس؛ ما تَسَبَّبَ في وقوع خسائر كبيرة.
وذكرت التقارير أن الذخائر التي جرى تدميرها عبر المواقع الثلاثة تمثِّل «أكبر خسارة في الذخيرة الروسية والمورَّدة من كوريا الشمالية خلال الحرب». وأضافت: «من المؤكد أن الضربات ستتسبب، على الأقل، في تعطيل قصير الأجل لإمدادات الذخيرة الروسية».
جندي مشارك في القتال
دمار الحرب الروسية الأوكرانية