رفض جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاره السابق بالبيت الأبيض دعوات وقف إطلاق النار، فى ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، ودعا إلى السماح لإسرائيل بإنجاز المهمة، على حد تعبيره.
وفى منشور على منصة أكس، واصل كوشنر، اليهودى الداعم لإسرائيل بقوة، انحيازه للدولة العبرية، ووصف اغتيال حسن نصر الله باليوم الأكثر أهمية فى الشرق الأوسط منذ إنجاز اتفاق السلام الإبراهميى، الذى قام فيه بدور الوساطة.
وقال كوشنر: لقد أمضيت ساعات لا تحصى فى دراسة حزب الله، ولا يوجد خبير على وجه الأرض يعتقد أن ما فعلته إسرائيل لقطع رأس الجماعة اللبنانية وإذلالها ممكنا. وهذا أمر كبير لأن إيران أصبحت مكشوفة تماما. فالسبب وراء عدم تدمير منشآتهم النووية، برغم ضعف دفاعاتهم الجوية، هو أن حزب الله كان سلاحا جاهزا موجها ضد إسرائيل. وأمضت إيران الأربعين عاما الأخيرة فى بناء تلك القدرات كرادع.
ورفض كوشنر الدعوة لوقف إطلاق النار، وقال إن لأى أحد يدعو إلى وقف إطلاق النار فى الشمال، يقصد فى لبنان، مخطئ. فليس هناك سبيل أمام إسرائيل للرجوع إلى الوراء، وليس أمامهم سواء إنهاء المهمة والتفكيك التام للترسانة التي تستهدفهم، ول يكون امامهم أبدا فرصة ثانية.
واعتبر كوشنر أن الفشل فى الاستفادة التامة ما وصفه بالفرصة لتحييد التهديد أمر غير مسئول. ورأى أن الخطوة الصحيحة لأمريكا الآن هي إخبار إسرائيل بأن تنهى المهمة التي تأخرت قليلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة