عشرات الشهداء والجرحى فى غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوى النازحين شمال غزة.. الصحة تؤكد ارتفاع حصيلة العدوان لـ 138 شهيدا وجريحا منذ 7 أكتوبر .. والرئاسة الفلسطينية: الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن للمنطقة حل قضيتنا

الأحد، 29 سبتمبر 2024 04:00 م
عشرات الشهداء والجرحى فى غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوى النازحين شمال غزة.. الصحة تؤكد ارتفاع حصيلة العدوان لـ 138 شهيدا وجريحا منذ 7 أكتوبر .. والرئاسة الفلسطينية: الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن للمنطقة حل قضيتنا قطاع غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي جرائمه في قطاع غزة بتكثيف القصف الجوي والمدفعي خلال الساعات الماضية،  وارتقى عدد من الشهداء أصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي، صباح الأحد، استهدف شارع الشيماء ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ستة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة لعائلة حرارة بمحيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة، وأصيب عدد من المواطنيين الفلسطينيين في قصف استهدف منزلًا في المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، مبانٍ سكنية جنوب شارع الصناعة بمدينة غزة.
واستشهد وأصيب آخرون، الليلة الماضية، جراء قصف الاحتلال منزلاً في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة فلسطينية بمحيط دوار فياض في المخيم الجديد بالنصيرات.


واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وصل المستشفيات، 9 شهداء و41 إصابة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة الفلسطينية في غزة بالتقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 359 على قطاع غزة: "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


وأفادت الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 41,595 شهيداً و96,251 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
في رام الله، قالت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح في قطاع غزة ، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.


وتابع أبو ردينة، ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مائة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى.


في سياق آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ادارة سجن "النقب" تتعمد تجويع المعتقلين الفلسطينيين، واهمال علاجهم، بهدف تعذيبهم، وقتلهم ببطء.


وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميها الذي تمكن من زيارة سجن "النقب"، أن إدارة السجن تمارس بحقهم حربا نفسية وجسدية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والإنسانية، حيث يتعرضون  بشكل مستمر للضرب والإهانات من قبل السجانين، كما يتعمدون ممارسة الإهمال الطبي بحقهم، فلا علاج ولا فحوصات تقدم لهم.


وأضافت، أن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة ونقص في الملابس، كما أن الطعام المقدم سيء كما ونوعا، والوجبة المقدمة لا تكفي لمعتقل واحد، ونتيجة لذلك فقد العديد من المعتقلين عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.


وطالبت بضرورة التحرك الفوري وعلى أعلى المستويات الدولية والإقليمية، نطراً لخطورة ممارسات الاحتلال بحق أسرانا، والعمل على إلزام دولة الاحتلال باحترام وتنفيذ أحكام القانون الدولي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة