قدمت OpenAI مؤخرًا نموذج o1 في جميع أنحاء العالم، وقد تم تصميم هذا النموذج المتقدم لمعالجة المهام المعقدة في الرياضيات والترميز وحل المشكلات المعقدة، ووفقًا للشركة ستمكن التحديثات المستقبلية النموذج من الإجابة على الأسئلة العلمية على مستوى الدكتوراه، وسيوفر حلول للاستفسارات العلمية المتخصصة والمتقدمة في المستقبل، وكما يوحي الاسم فإن OpenAI o1-mini أرخص بكثير وله ميزات محدودة مقارنة بالإصدار التجريبي، الإصدار المصغر هو نموذج استدلال أسرع وأرخص وفعال بشكل خاص في الترميز.
ويتميز نموذج o1-mini بقدرات استدلال مماثلة، مما يجعله حل مثالي وفعّال من حيث التكلفة للتطبيقات التي تعطي الأولوية للاستدلال المنطقي على المعرفة الواسعة، حيث يمكن لمستخدمي ChatGPT Plus وTeam الوصول إلى نماذج o1 في ChatGPT، كما أنه متاح للجميع مجانًا.
ويمكن تحديد كل من o1-preview وo1-mini يدويًا في أداة اختيار النموذج، وعند الإطلاق ستكون حدود المعدل الأسبوعي 30 رسالة لـ o1-preview و50 لـ o1-mini.
إليك كيفية استخدام الإصدار المجاني:
- فتح ChatGPT من سطح المكتب وبدء محادثة.
- انتقل إلى أعلى النافذة وانقر فوق "ChatGPT Auto"
- حدد "o1-mini" من القائمة المنسدلة "Alpha Models".
- عند الانتهاء، سترى أن نص ChatGPT Auto قد تم استبداله بـ ChatGPT Alpha.
ولتبديل النماذج على تطبيق الهاتف المحمول:
- اضغط لفترة طويلة على استجابة ChatGPT.
- انقر فوق "تغيير النموذج" في أسفل قائمة السياق.
- سوف ترى نموذج "Alpha [gpt-4o]"، حدد لبدء استخدام إصدار o1-mini.
مزايا تنقص OpenAI o1:
أكدت OpenAI أن نموذج o1 الجديد يفتقر إلى العديد من الميزات التي يمكن العثور عليها في نموذج ChatGPT 4o، وهذا النموذج الأولي به قيود، حيث أنه لا يمكنه تصفح الإنترنت لحل المشكلات ولا يمنحك خيارًا لتحميل الصور، وهذا يعني أنه في الوقت الحالي يمكنه فقط تلقي مطالبات نصية، لذا إذا كنت تعتقد أنه يمكنك فقط النقر فوق صورة، وتحميلها هنا وستحل المشكلة؛ أنت متقدم على الوقت.
مما يعني أن إصدار OpenAI o1 سيساعدك فقط في حل المشكلات الرياضية المعقدة والمشكلات الأكاديمية الأخرى التي تتطلب التفكير، كما ذكرت الشركة أنها دربت هذه النماذج على قضاء المزيد من الوقت في التفكير في المشكلات قبل الاستجابة، تمامًا كما يفعل الإنسان، من خلال التدريب، تعلمت تحسين عملية التفكير لديها، وتجربة استراتيجيات مختلفة، والتعرف على أخطائها.
