افتتحت وزارة التضامن الاجتماعى دارا للمسنين بمحافظة الإسكندرية، والتي تم تطويرها كمرحلة أولى ضمن خطة التطوير، وذلك إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشملت عملية التطوير الخدمات المقدمة من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية والترفيهية، ويأتي هذا فى إطار دعم التعاون بين الوزارة والقطاع الأهلي في ظل اهتمام الدولة المصرية بكبار السن والعمل على توفير احتياجاتهم وإدماجهم مرة أخرى في المجتمع.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن أن سعة الدار تبلغ 28 مستفيدًا، ويستفيد من خدماتها في الوقت الحالي 18مسنة ، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الخدمات المقدمة لكبار السن، حيث تتعدد الخدمات التى تقدمها الوزارة لكبار السن، من خلال دور المسنين والبالغ عددها 172 دار على مستوى 22 محافظة، و191 نادي للمسنين على مستوى الجمهورية، و 27 وحدة علاج طبيعى و26 مركز خدمات لكبار السن.
وأشار إلى أن الوزارة توفر خدمات مرافق المسن، والتي تستهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال تقديم الرعاية المنزلية.