قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن العام الدراسى الماضى 2023/2024 كان عام بلا دراسة وبلا حياة في غزة، لأنه قُتل عدد كبير من التلاميذ في جميع المراحل التعليمية، وهناك المئات استشهدوا من طلبة الثانوية العامة، لأنه من أكتوبر وحتى نهاية العام الدراسى وصيف 2024 شاهدنا وابل الرصاص والصواريخ الذي ألقي على الشعب الفلسطيني وتجاوزت حجم المتفجرات في هيروشيما عدة مرات.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن العام الجديد في غزة 2024/2025، هناك خوف من أن يكون عاما مكررا من العام الفائت، موضحا أنه قبل هذه الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني في غزة، 98% من الشعب الفلسطيني متعلم ويجيد القراءة والكتابة، فهي من أعلى النسب في العالم، وكان لوكالة الأونروا دورا كبيرا في ذلك.
لفت إلى أنه في هذه الحرب تم ضرب مقر وكالة الأونروا، واتخذ الكنيست قرارا بأنها منظمة إرهابية، ودمر 90% من المدارس، مضيفا أن عدد سكان الشعب الفلسطيني في غزة 2.3 مليون، وبعد 11 شهرا من الحرب الإجرامية، هناك 2 مليون في المخيمات بلا منازل، و300 ألف موجودين في المنازل حتى الآن.
ذكر أن الطلاب والتلاميذ في العام الدراسى 2024/2025 من الصعب أن يذهبوا المدارس مالم يتم وقف إطلاق النار وإعادة تمهيد هذا المكان، مردفا: "كثير من التلاميذ خايفين يروحوا المدارس لأن 90% من المدارس تهدم وأي مكان يتعمل مدرسة يتم ضربه من قبل إسرائيل، واللي مش خايف مش عارف يروح أي مكان فيه تعليم لأنه مفيش مواصلات ولا طرق، وهناك تلاميذ بيروحوا يجيبوا لأهلهم المياه ويقفوا بالساعات ليحصلوا عليها، وأخرين يذهبون للمطابخ الخيرية للحصول على الطعام، وتلاميذ ليس لديهم إمكانيات من ملابس أو أحذية"