تستمر الأزمة القائمة بين البرازيل والملياردير الأمريكى، أيلون ماسك، مع حجب حساباتها فى البلاد، وطالبت الشركة بإعادتها مع تعيين ممثل قانونى رسمى فى البرازيل، ودفع الغرامات المفروضة، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة امتثلت للأوامر القضائية السابقة ، حيث أمر ألكسندر دي مورايس المنصة بتقديم وثائق إضافة تتعلق بممثله القانونى للمراجعة القضائية.
وقال محامو الشركة إنه تن تنفيذ جميع أوامر القضاء البرازيلى ولذلك نطالب بإلغاء الحظر المفروض على الشبكة فى البرازيل .
وتم حظر X فى الدولة التى يبلغ عدد سكانها 213 مليون نسمة ، والتى تستخدم الانترنت بشكل كبير ، حيث كانت من أكبر أسواق X مع أكثر من 20 مليون مستخدم ، وأمر دى مورايس بالإغلاق بعد أن جادل ماسك لعدة أشهر حول حرية التعبير وحسابات اليمين المتطرف والمعلومات المضللة ، وقالت الشركة فى ذلك الوقت إن جهود مورايس لحظر حسابات معينة كانت تحر غير قانونى لفرض رقابة على المعارضين وأنها لن تمتثل لتلك المطالب، ووصف ماسك القاضى بأنه عدو لحرية التعبير ومجرم.
في محاولة واضحة لتجنب إلقاء اللوم على الانتهاكات المحتملة للقانون البرازيلي (وخطر الاعتقال)، تمت كتابة بند في اتفاقية التمثيل ينص على أن أي إجراء من جانبها يتطلب تعليمات كتابية مسبقة من الشركة، كما هو مذكور في وثيقة الشركة.
وقالت برونا سانتوس، المحامية ومديرة الحملات العالمية في منظمة Digital Action غير الربحية، إنه لا يزال من المبكر معرفة ما إذا كان النزاع بين X والمحكمة العليا في البرازيل قد انتهى. لكن قرار المنصة بتعيين ممثل يشير إلى أن الشركة دخلت "حالة من التعاون بحسن نية مع السلطات البرازيلية".
البرازيل ليست الدولة الأولى التي تحظر X، حيث تم حظر المنصة ونسختها السابقة، تويتر، في روسيا والصين وإيران وميانمار وكوريا الشمالية وفنزويلا وتركمانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة