الرئيس التونسى يستقبل السفير المصرى بمناسبة انتهاء مهامه فى تونس

الأحد، 29 سبتمبر 2024 09:06 ص
الرئيس التونسى يستقبل السفير المصرى بمناسبة انتهاء مهامه فى تونس الرئيس التونسي قيس سعيد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، بمقر قصر قرطاج الرئاسي، سفير مصر لدى تونس إيهاب فهمي، وذلك للتوديع بمُناسبة انتهاء مهامه في تونس، حيث نقل الرئيس التونسي خالص تحياته وتقديره البالغ لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشاد الرئيس التونسي، خلال اللقاء، بالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون الثنائي المُثمر بين مصر وتونس على مدار السنوات الأربع الماضية في شتى المجالات، وكذلك ما شهدته من تعزيز لآليات التشاور والتنسيق المشترك، مؤكدًا متانة العلاقات والروابط الأخوية والثقافية الضاربة في عمق التاريخ بين البلدين، والحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى أعلى المراتب لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومصلحتهما المشتركة.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأحد أن السفير إيهاب فهمي أعرب من جانبه عن بالغ شكره للرئيس قيس سعيد لما حظي به من رعاية ودعم خلال فترة عمله في الجمهورية التونسية الشقيقة.

واستعرض السفير ما شهده مسار العلاقات الثنائية بين البلدين من طفرة نوعية خلال السنوات الأربع الماضية بداية من الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التونسي للقاهرة في أبريل 2021، وما تلاها من استحقاقات ثنائية هامة لاسيما انعقاد الدورة الـ17 للجنة العليا المشتركة شهر مايو 2022 في تونس على مستوى دولة رئيس مجلس الوزراء المصري ورئيس الحكومة التونسية والتوقيع خلالها على عدد كبير من الاتفاقات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التئام المنتدى الاقتصادي المشترك على هامش أعمالها، بالإضافة إلى استئناف مختلف اللجان القطاعية، والقنصلية والأمنية والعسكرية المشتركة، وكذا لجنة التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية في البلدين، فضلاً عن الزيارات المكثفة رفيعة المستوى المتبادلة أبرزها مشاركة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في قمة "تيكاد 8" التي استضافتها تونس في أغسطس 2022، وكذلك إقامة العديد من الفعاليات الثقافية.

كما أبرز السفير إيهاب فهمي، خلال اللقاء، جهود مصر من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والتشديد على ضرورة التصدي لمحاولات دفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة أخذا في الاعتبار التصعيد العسكري الراهن على الجبهة اللبنانية.

وتم الاستماع لرؤية الرئيس التونسي في هذا الخصوص.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة