حزب الكرامة: حسن نصر الله رحل مرفوع الرأس وسلاحه مشهر فى وجه الأعداء

الأحد، 29 سبتمبر 2024 10:23 ص
حزب الكرامة: حسن نصر الله رحل مرفوع الرأس وسلاحه مشهر فى وجه الأعداء حسن نصر الله
كتبت إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حزب الكرامة إنه برأس مرفوع وهامة عالية وسلاح مُشهر في وجه الأعداء وكما كان يتمنى طوال حياته، ارتقى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني شهيداً حياً عند ربه.. ليلحق بركب من سبقوه من أشجع الرجال وأخلص الرجال.. القابضون على جمر المقاومة قادة ومقالتين، من قدموا أرواحهم فداء لكرامة أوطانهم وشرف أمتهم.

وأضاف فى بيان له أنه بدموع لا تسعها العيون وبقلوب تفيض حزنا وكمداً .. استقبلنا مع جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، نبأ استشهاد قائد المقاومة في واحدة من أعنف الهجمات الوحشية على الضاحية الجنوبية بلبنان.

ونحن إذ نغبط شهيدنا الحي القائد البطل السيد حسن نصر الله بحصوله على وسام الشهادة وهو أرفع وسام إلهي يبتغيه المقاومون، وإذ نتضامن مع شعبنا العربي في فلسطين ولبنان.. مضيفا :"نتوجه إلى جماهير أمتنا بالدعوة إلى التوحد والصمود في هذه اللحظة التاريخية من مواجهتنا مع العدو الصهيوني، دفاعاً عن عروبتنا وقوميتنا ومصيرنا المشترك ووفاء لما ضحى من أجله رجال المقاومة وقادتها.. تحفُنا بركة دماء الشهداء والجرحى ويغشانا يقين راسخ بأن النصر ممكن بل هو الممكن الوحيد".

وتابع: "إننا نعيد ونجدد التأكيد على أن المقاومة أشرف وأطهر وأنبل ظاهرة عرفها وطننا العربي منذ بداية الصراع الوجودي مع العدو الصهيوني.. وإن أى مسار يبتغي تحرير الأرض واستعادة الكرامة والقصاص للشهداء لا يمر عبر فوهة البندقية هو مسار بائس وعاجز وذليل، ولا يسعنا إلا أن نشد على أيدي قوى المقاومة المرابطة على جبهات المواجهة وفي ساحات الشرف والكرامة.. مؤمنين معها بأن "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة".. ونعلن تضامننا الكامل مع شعبنا العربي في فلسطين ولبنان الذي ينزف شهداء وجرحى في معركة عنوانها الشرف والكرامة مع عدو غاصب يمارس حرب إبادة جماعية بلا هوادة.

وقال الحزب إن اللحظة الخطيرة والكاشفة والتاريخية التي تمر بها أمتنا هي نتاج بلطجة صهيونية بشراكة امريكية وتواطؤ غربي وتخاذل عربي رسمي.. وهو ما يراكم الغضب لدى الشعوب العربية المقهورة التي فُرضت عليها سياسيات واتفاقيات التبعية للأمريكان والتطبيع مع العدو الصهيوني.. وآخر الغضب انفجار.

واخيراً إن الأقدار التي لاتعرف المصادفة، ولا تخفى دلالاتها، شاءت أن يبقى الثامن والعشرين من سبتمبر  يوما مشهودا وحزينا في تاريخ أمتنا، كونه سيجمع بين ذكرى رحيل الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر واستشهاد قائد المقاومة حسن نصر الله، الذي انحاز بعروبته لمبادئ جمال عبد الناصر وعدائه للصهاينة ورفضه للتبعية ودفاعه عن كرامة الأمة ووحدتها بإباء وشرف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة