عرض قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الفيلم الوثائقي "الألغام"، على شاشة قناة "الوثائقية"، اليوم الأحد.
وقال الدكتور أحمد عامر، رئيس جمعية الناجين من الألغام، إنه أثناء الحرب نجد أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان والطفل، والمرأة، لافتا إلى أن قبيلة السناقرة إحدى قبائل أولاد على، عبارة عن مخيمات واعتقد الطيار من الألمان أنهم معسكر الإنجليز وتم إطلاق النار عليهم على أساس أنهم إنجليز.
وأضاف أحمد عامر، خلال الفيلم الوثائقى، انه تم إبادة الجميع بكل ما تحوى هذه المخيمات من أغنام وجميع الممتلكات، ونحن أكثر دولة أضيرت من الألغام ومخلفات الحرب العالمية الثانية، وإلى الى هناك إصابات بعد الأنشطة تصيب الإنسان فى هذه الصحراء، والمكاسب كانت على حساب القبائل الموجودة بهذه المنطقة.
يوثق الفيلم أزمة وجود الألغام والأجسام غير المنفجرة في مصر منذ الحرب العالمية الثانية، وأسبابها ومخاطرها التي أعاقت بعض خطط التنمية لعقود طوال، وحصدت الكثير من الأرواح جنوب الساحل الشمالي حتى حدود مصر الغربية.
كما يسلط الفيلم الذي تم تصوير مقابلاته بين عواصم 3 دول أجنبية هي "لندن وبرلين وجنيف"، إضافة إلى القاهرة، الضوء على جوانب من المعارك التي دارت رحاها بين دول التحالف والمحور على الأراضي المصرية خلال تلك الحرب، راصدًا جريمة زرع عشرات الملايين من الألغام، دون الاكتراث لنتائجها السلبية والمزمنة على المصريين على المدى الزمني البعيد.
كما يبرز الفيلم جهود الدولة المصرية فى مكافحة الألغام طيلة السنوات السابقة، في ظل عدم وجود خرائط جغرافية دقيقة لمواقعها، موضحًا أبرز الخدمات القانونية والصحية التي قُدمت لأسر الضحايا والمصابين.
جديرٌ بالذكر أن الفيلم اعتمد في في أسلوبه الفني على الدراما الوثائقية، والتي شارك فيها عدد من الممثلين المصريين والأجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة