لا يكفى حبك ودعمك وإغراق طفلك بالحب والمشاعر، صحته و"قلبه" أمانة بين يديك، فلابد من إهدائه الكثير من الحب وبجانبه الكثير أيضًا من العناية والاهتمام.
الدكتورة رشا عمار أستاذ أمراض القلب قصر العينى ورئيس مستشفى أبو الريش الجامعى الأسبق أكدت أن قلب الطفل شديد الحساسية، فلابد من توفير بيئة سوية متزنة يكبر ويترعرع فيها للتمتع بصحة قلبية جيدة، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فأمراض القلب الوراثية والمفاجئة عند الأطفال كثيرة ومتشعبة، ففى بعض الحالات قد لا يعانى الطفل من أية أعراض مرضية أو من تاريخ عائلى بالقلب وأمراضه، وتجد الطفل عانى فجأة من مرض قلبى "فجائى".
ما لا يعرفه البعض أن لأطفال هم الأكثر عرضة للمشكلات القلبية المفاجئة دون سابق انذار، اختلافًا عن "الكبار" والبالغين الذين غالبًا ما يعانون أعراضًا مبكرة، فاختلال كهرباء القلب واضطراب عمل عضلة القلب من أشهر المشكلات التى قد يعانيها الطفل دون أية أعراض سابقة أو منذرة.
وهنا أكدت الدكتورة رشا ضرورة تطبيق مجموعة من الإجراءات المهمة التى تعد مثل الفحص الدورى الذى تجريه على طفلك للاطمئنان على صحته وسلامته خاصة "القلبية":
الكشف والفحص الدورى كل 6 أِشهر إلى سنة على كفاءة قلب الكفل ووظائفه لدى الطبيب المختص
الاهتمام بنمط حياة صحى للأطفال تغذوى بالدرجة الأولى، والالتزام لنظام غذائى صحى يعتمد على الطعام الصحى والبعد تماما عن الحلوى والطعام السريع
أية أعراض تتعلق بجهد الطفل وقدرته على اللعب، أو مجهوده يجب فحصها سريعا وعرضها على المختص
أى طفل يعانى من مشكلة وراثية عند الولادة فى القلب أو مرض وراثى آخر لابد من فحص قلبه بشكل دورى
أية مشكلات إغماء أو دوار أو اضطراب شهية أو مشكلة فى ضربات القلب تستلزم الفحص السريع
الاهتمام بمتابعة الطفل الذى يمارس رياضة منتظمة لمعرفة طبيعة تافق الرياضة وتأثيرها على قلبه بالإيجاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة