ثمن حزب الحرية المصري، تجديد مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، مشيرا إلى أن المنطقة تشتعل وتحتاج إلى جميع الخبرات والكفاءات التي عاشت السلم والحرب وكان لها دور كبير في الانتصار او الخروج من الهزيمة فنحن الآن نشهد تصعيدا يوميا في الأوضاع وتتسع رقعة الصراع يوما بعد يوم.
واضاف النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن مجلس أمناء الحوار الوطني قدم حلولا غير مسبوقة في عدة قضايا كانت شائكة وصعبة، وآخرها قانون الإجراءات الجنائية الذي تم إصداره مؤخرا، ولذلك فإن الرئيس يعطي لمقترحاتهم اهتماما كبيرا نظرا لما يبذل جميع القائمين على الحوار الوطني من مجهودات للوصول إلى حلول خارج الصندوق.
كما أكد النائب احمد مهنى، دعم الحزب بجميع قياداته واعضائه للموقف المصري، وللرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع ما يتخذ من قرارات، خاصة وأن جميع التنويهات التي حذرت منها مصر حدثت بحذافيرها وبدأنا المرحلة الأصعب ومن المزمع أن تدخل المنطقة في حرب إقليمية ستأخذ بين قدميها الكثير والكثير من الأبرياء والمدنيين العزل، مؤكدين رفضنا لفكرة التهجير القسري وقتل الاطفال والشيوخ والنساء.
وأضاف مهني، أن الرئيس السيسي اكد مرارا وتكرارا على ثوابت لا يمكن أن نغفل عنها وهي أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنهاء الصراع فى قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي إزاء صمته لجراء ما يحدث لن يتحمل تداعيات الأحداث.
وأشار مهني، إلى أن مصر لها دور محوري لإيقاف ما يحدث بالمنطقة، وسعت بكل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار وقف الحرب، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم خاصة المجتمع الدولي الصامت أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعب اعزل، معربا عن تخوفه من طموحات اسرائيل العمياء نحو احلام الغزو منذ قديم الأزل وهدم جميع مقدرات السلام والإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة