أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن الأوضاع فى غزة تصل إلى حالة التأزم نتيجة لآداء وممارسات الحكومة الإسرائيلية على الأرض، موضحا أن الأزمة ليست مرتبطة فقط بإدارة المفاوضات وعدم إتمام صفقة المحتجزين مع الأسرى وإنما بالأعمال الإجرامية داخل القطاع.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل فى حالة شلل كامل، وحالة الإضراب العام فى إسرائيل لإجبار الحكومة على قبول اتفاق هدنة فى غزة يصيب اقتصادها بصورة كبيرة، وهى الآن فى حالة فوضى حقيقية لها علاقة بالداخل الإسرائيلى المتأزم والتخوف من حالة فوضى فى المؤسسات المدنية والجهاز الإدارى الداخلى وقطاع الصناعة وعمليات التشغيل.
وأوضح أن مكمن الخطورة فى الاستقالات والإقالات المتتالية التى لم يعلن عنها، والأمر يشير إلى أن إسرائيل ذاهبة إلى خيارات وهى إما أن يحتكم نتنياهو إلى الإجراءات والضغوطات، وإما أن تذهب إسرائيل لأحد السيناريوهات، الأولى وهو الشلل الكامل وحالة الفوضى، والثانى أن يدعو رئيس إسرائيل لحوار وطنى، والثالث أن يتدخل الجيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة