قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العلاقات المصرية التركية تمر بمرحلة إيجابية الآن بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للقاهرة، وهذه الزيارة فتحت آفاق جديدة أمام العلاقات المصرية التركية فى مستوياتها المختلفة اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا.
وأضاف طارق فهمى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الثنائى فى العلاقة بين البلدين ثابت ومستقر بتنمية العلاقات سواء كان فى مجال التجارة البينية والسياحة ومجالات التعاون المشتركة وفى إطار منظومة العلاقة المستقرة والراسخة بين البلدين.
ولفت طارق فهمى إلى أن هناك مصالح مشتركة وفوائد متبادلة فى نمط العلاقة بين البلدين وترسم السياسات الكبرى لمصر وتركيا، أهمها أمن المنطقة والتطورات الجارية فى الحرب على غزة، واعتقد أن معادلات كبرى ستتشكل فى الإقليم من تحسين مسار العلاقات واتجاهاتها إلى مرحلة إيجابية مشتركة بين البلدين، عنوانها المصالح المشتركة بين القاهرة وأنقرة.