تربية المراهقين قد تبدو تحديًا، لكنها تحمل فرصًا للنمو والتطور، والمفتاح هو اتباع خطة مدروسة تستند إلى الأدلة وتساعد على بناء شخصية راقية ومتوازنة للشباب، عندما يكون الآباء قدوة إيجابية منذ الطفولة، يصبح من الأسهل عليهم التعامل مع المراهقين بهدوء، وخلق بيئة أسرية متماسكة خالية من العنف، كما توضح خبيرة الإرشاد الأسرى وتطوير المهارات الدكتورة أميرة الشرقاوى، فإن التواصل الإيجابى مع الأبناء فى مرحلة المراهقة أمر ضرورى، خاصة عند مواجهتهم للمواقف العنيفة أو الصعبة.
التعامل مع الطفل في سن المراهقة
كيفية التعامل مع ابنك المراهق إذا تعامل معك بعنف
عدم الانفعال
قالت خبيرة الإرشاد الأسرى إنه عند ظهور عنف من جانب الأبناء المراهقين ضد آبائهم يجب عدم الانفعال أمام عنفه والتعامل بهدوء وصبر، بجانب حسن الاستمتاع إلى شكواه إذا كان هناك أمراً ما يؤرقه أو يسبب له الغضب.
تجنب التهديد والحرمان
وتابعت أنه من الضرورى فى تربية الطفل المراهق العنيد تجنب العقاب بالحرمان، خاصة من الأشياء التي يحبونها، الأمر الذى قد يزرع فى قلوبهم الخوف والقهر وعلى المدى البعيد يسبب للمراهق شعورا بالدونية وأن رأيه وانفعالاته ليس لها تأثير أو دون أهمية.
أطفال في مراحل عمرية مختلفة
وضع قواعد تربوية
وأضافت خبيرة الإرشاد الأسرى أنه من الضرورى على الآباء وضع قواعد تربوية واضحة، مثل عدم رفع الصوت أثناء الحديث، وتجنب المصطلحات الخارجة أو دون المستوى من الجانبين، بجانب التشجيع الإيجابى على السلوكيات الإيجابية مثل التصرف بأدب واحترام والمناقشة بأسلوب متحضر وواع.
كُن قدوة حسنة لأبنائك
أكدت خبيرة الإرشاد الأسرى أن النموذج الحسن يجب أن يكون قدوة حسنة لأبنائه، مع إظهار للطفل المراهق كيفية التعامل مع الآخرين بأدب واحترام حتى وإن كان تحت ضغط.
طفل في مرحلة المراهقة
