قال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن هناك اعتراف بوجود تقصير وإحباط فلسطيني إزاء الدور المنوطة به شبكة الأمان العربية التى أقرتها القمة العربية منذ 10 سنوات، موضحا أن هناك اعتراف بعدم ارتقاء تلك الشبكة لدورها المأمول، في ضوء رغبة بعض الدول في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني دون الإعلان عن هذا الدعم أمام الرأى العام.
وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، خلال حوار مفتوح تنظمه لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الجامعة العربية وتحديات المنطقة.. رؤى وسيناريوهات مستقبلية"، أن السيناريوهات التي تتداول حول مصير الصراعات السياسية في المنطقة، اغلبها ستذهب مع الرياح ولايوجد لها أساس، مؤكدا أن الصراعات القائمة تتحدد ميدانيًا قبل أن تتحدد سياسيًا، لافتًا إلى أن الميدان يفرض نفسه على شكل الصراع قبل الفصل السياسي، مشيرًا إلى أن التركيبة السياسية الأمريكية تقف حائلا أمام حسم الصراع لصالح الشعب الفلسطيني، نتيجة الدعم المستمر لإسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة