طلاب بذكاء اصطناعى كفر الشيخ يبتكرون طائرة بدون طيار لإخماد الحرائق.. ويؤكدون: الدرون يساعد رجال الإطفاء فى وضع خطة عمل مناسبة.. ويعمل على تقييم حالة ما بعد الحريق ويحدد أى نقاط ساخنة متبقية.. صور

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2024 02:00 ص
طلاب بذكاء اصطناعى كفر الشيخ يبتكرون طائرة بدون طيار لإخماد الحرائق.. ويؤكدون: الدرون يساعد رجال الإطفاء فى وضع خطة عمل مناسبة.. ويعمل على تقييم حالة ما بعد الحريق ويحدد أى نقاط ساخنة متبقية.. صور فريق العمل
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت الاختراعات التى صممها طلاب وطالبات كلية التربية النوعية، ومنهم مشروع طائرة إطفاء" دورون إطفاء"، له عدة خصائص"، فتمكن 8 من طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، من اللحاق بركاب الثورة التقنية التى أحدثتها «طائرة الإطفاء بدون طيار»، بتنفيذهم لها بمشروع تخرجهم هذا العام، لاستخدامها فى عمليات مكافحة الحرائق، كونها تمتلك قدرات لا يمكن أن تضاهيها الأساليب التقليدية، إذ جرى تجهيزها بأجهزة استشعار وكاميرات متطورة بتقنيات الذكاء الاصطناعى.
ودرون الإطفاء الذى صممه فريق العمل سيسهم فى تحسين الاستجابة وتقليل الوقت اللازم لمراقبة منطقة ما، ومساعدة المدنى المتواجد فى حالة طارئة، ويتم استخدام الكاميرات والذكاء الاصطناعى، لإنشاء نموذج ثلاثى الأبعاد للمنطقة، ونموذج حرارتها، سيوفر رؤى قيمة تساعد رجال الإطفاء فى وضع خطة عمل مناسبة بشكل يصعب الحصول عليه بطرق أخرى.

كما يمكن للكاميرات الكشف عن البشر مساعدة رجال الإطفاء فى العثور على المدنيين المحتاجين للمساعدة. باستخدام كرة إطفاء الحرائق، ويمكن تقليل النيران فى منطقة معينة، وإنشاء مسارات دخول أو خروج. الكاميرات وأجهزة الاستشعار والأجهزة الأخرى المستخدمة فى صنع الدرون ذات تكلفة مناسبة بحيث يمكن تحملها لإدارة الإطفاء.

قال إبراهيم محمد، أحد طلاب المنفذ للمشروع، أن طائرة الإطفاء لها عدة خصائص، من أهمها المراقبة والرصد، إذ يجرى نشرها لمسح المنطقة المتضررة بسرعة وكفاءة، ويمكنها التحليق فوق مناطق واسعة، وتوفير لقطات فيديو فى الوقت الفعلى وتصوير حرارى لتقييم مدى الحريق وتحديد النقاط الساخنة، بجانب الاتصالات، ويمكنها إنشاء شبكات اتصالات فى المناطق النائية أو المتضررة، ونقل المعلومات المهمة إلى فرق مكافحة الحرائق، وهذا يساعد فى تنسيق الجهود وضمان نشر الموارد بشكل فعَّال.

وأضافت ندا عماد الدين نيازى، إحدى طالبات المنفذة للمشروع، أن طائرة الإطفاء التى صمموها تعمل على إخماد الحرائق؛ لأن بعض طائرات الإطفاء المتقدمة مجهزة بقدرات مكافحة الحرائق بنفسها، ويمكنها حمل الماء أو مثبطات الحرائق ونشرها مباشرة على النيران أو النقاط الساخنة، ما يساعد على احتواء وإطفاء الحرائق فى المناطق التى يصعب على معدات مكافحة الحرائق التقليدية الوصول إليها، فضلاً عن مراقبة السلامة، وتلعب الطائرات بدون طيار أيضاً دوراً حاسماً فى مراقبة سلامة أفراد مكافحة الحرائق، ويمكنهم تقييم المخاطر مثل انهيار الهياكل أو تغيير سلوك الحرائق، ما يسمح لرجال الإطفاء بتعديل استراتيجيتهم وفقاً لذلك وتجنب المخاطر المحتملة.

وأضاف حسن على، من الفريق المنفذ للمشروع، تعمل طائرة الإطفاء على تقييم ما بعد الحريق، فيمكنها مسح الأضرار، وتحديد أى نقاط ساخنة متبقية أو حالات اشتعال، وتوفير بيانات قيمة لاستراتيجيات الوقاية من الحرائق وإدارتها فى المستقبل.

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنها سعيد بفكرة مشروع «درون الإطفاء» الذى نفذه طلاب كلية الذكاء الاصطناعى لهذا العام، مما يعود بالنفع على البشرية، مشيراً إلى أن كلية الذكاء الاصطناعى تعمل على تحقيق مكانة دولية متميزة فى مجالها، لتواكب التطور السريع فى هذا المجال، وتؤهل لوظائف المستقبل.

 

 

الطلاب المنفذون ومشروعهم طائرة بدون طيار لإخماد الحريق
الطلاب المنفذون ومشروعهم طائرة بدون طيار لإخماد الحريق

 

طائرة لإخماد الجرائق
طائرة لإخماد الجرائق

 

 

فريق العمل المنفذ للمشروع
فريق العمل المنفذ للمشروع

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة