هواية أصبحت مهنة.. عم "عبد الرحيم" 40 عاما فى تجليد المصاحف والأناجيل والرسائل العلمية بقنا.. ورثها عن والده واستمر فيها بعد بلوغه سن المعاش.. ويؤكد: أُفضل التغليف بالجلود ليعيش الكتاب عمرا طويلا.. صور

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2024 06:00 ص
هواية أصبحت مهنة.. عم "عبد الرحيم" 40 عاما فى تجليد المصاحف والأناجيل والرسائل العلمية بقنا.. ورثها عن والده واستمر فيها بعد بلوغه سن المعاش.. ويؤكد: أُفضل التغليف بالجلود ليعيش الكتاب عمرا طويلا.. صور العم عبد الرحيم 40 عاما في الطباعة والتجليد
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مكان صغير لا يتعدى عدة أمتار يمارس هوايته المفضلة التى ورثها عن والده منذ أكثر من 40 عاما، فعل معه فى سن صغيرة والتحق بوظيفة فى الأوقاف ولم يترك تلك المهنة أيضًا التى ظلت سندًا له حتى الكبر، فيأتى العم عبد الرحيم محمد إلى محله الصغير بالقرب من سيدى عبد الرحيم القنائى ويبدأ في تجليد المصاحف والأناجيل أيضًا والرسائل العلمية وهو متفرد بتجليد الرسائل العلمية وطباعتها فى محافظة قنا وذلك منذ سنوات لقرب جامعة جنوب الوادى منه أيضًا.

بحرفية وتركيز يبدأ الرجل الذى تخطى عمره الـ 60 عاما فى البدء بالمصحف الشريف حتى يعيد تجليده مرة أخرى بشكل جديد وكذلك أنواع أخرى من المجلدات، فكل ما يتواجد داخل المحل يدل على قدمه ومئات الحكايات التى عاصرها العم عبد الرحيم وكذلك والده من قبله، ومن يد إلى أخرى تناقلت حرفة الطباعة فى البداية ثم التجليد وترميم المصحف والإنجيل، وبشعار حب ما تعمل، يتأنى الرجل فى عمله مما جعله مصدر ثقة لزبائنه وتربطه علاقة مودة ومحبة بينهم.

قال عبد الرحيم محمد نور الدين، إنه فى عمر 18 عاما بدأ العمل مع والده فى مجال الطباعة وتعلم المهنة من خلال النظر إليه والتواجد معه، وكان والده من أشهر الذين عملوا فى ذلك المجال بمحافظة قنا واستمر فيها رغم دراسته ثم التحاقه بوظيفه فى الأوقاف كما عمل بعد بلوغه سن المعاش لحبه المهنة وتحول من الطباعة إلى تصليح المصاحف والرسائل العلمية والتجليد وكذلك الأناجيل فى حين طلب منه ذلك، لافتًا أن مهنته من المهن التى تحافظ على كل ما هو قديم وتهتم به.

وأوضح نور الدين، أن بعد بلوغه سن المعاش تفرغ للعمل داخل محل صغير كان يتواجد فيه والده ليبقى فى تلك المهنة على مدار أكثر من 40 عاما، يتواجد على مدار اليوم حتى المساء ويعود إلى منزله حيث علم وربى 4 من أبنائه أحدهم شاب و3 بنات من تلك المهنة ومن خلال عمله ولكنه لم يعلم ابنه المهنة لانشغاله بالدراسة فى المرحلة الجامعية ولكنه علم أحد الأشخاص الذى لم يستمر فيها أيضًا فهى تحتاج إلى الصبر والجلد والمكوث لفترات طويلة حتى الانتهاء من التصليح.

وأشار عبد الرحيم نور الدين، إلى أنه يعمل فى تصليح المصاحف عن طريق التجليد والإنجيل والرسائل العلمية والطباعة على جلد الرسائل، ويفضل الجلد حتى يعيش المصحف فترة طويلة، ورغم انتشار المصاحف الالكترونية إلا أن هناك أشخاص تحافظ على المصاحف القديمة وتتمسك بها ولديه زبائن منه ولا يوجد له مواسم معينة للعمل، كما أنه يستخدم خامات جيدة ويتواجد داخل المحل آلة قديمة للطباعة لا تعمل فى الوقت الحالى وهى إرث الأب الذى حافظ عليه.

 

العم عبد الرحيم 40 عاما في الطباعة والتجليد
العم عبد الرحيم 40 عاما في الطباعة والتجليد

 

العم عبد الرحيم
العم عبد الرحيم

 

 

العمل داخل الورشة
العمل داخل الورشة

 

 

تصليح المصاحف والإنجيل
تصليح المصاحف والإنجيل

 

 

عبد الرحيم محمود
عبد الرحيم محمود

 

 

ورشة عم عبد الرحيم
ورشة عم عبد الرحيم

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة