قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إنه في ظل الانتخابات في ألمانيا أصبح حزب البديل موجودا في ولايتين شرق ألمانيا، ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، يكون اليمين المتطرف على مشارف السلطة في مناطق في شرق ألمانيا، موضحا أن الحزب البديل يمثل اليمين المتطرف في ألمانيا، والبعض يصفه بالنازية.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن بعض قادة حزب البديل قالوا: "لازم ننظر للماضي للنازية بشكل مختلف عن النظرة السائدة وكأنه يقول يجب أن نقدر النازية كجزء من تاريخنا ولا نجرمها بهذه الطريقة"، موضحا أن حزب البديل تأسس عام 2013، وأن الأحداث في سوريا سبب رئيسي في نشأته ثم قوته.
ولفت إلى أنه مع الهجرة إلى ألمانيا وسياسات أنجيلا ميركل في استيعاب مليون مهاجر على فترات أثناء حكمها، أدى إلى التخوف من دخول عرب ومسلمين وأسلمة ألمانيا وضياع هوية ألمانيا، مما غذى اليمين المتطرف، وهو حزب البديل، مردفا: "حزب البديل أصبح حزبا رئيسيا في البرلمان الأوروبي، وفي الانتخابات الحالية أصبح موجودا بقوة في ولايتين، ويشكل الثلث المعطل بشكل كبير في أي محاولات تشريعية لتعيين قضاة في هاتين الولايتين، ويستغل أن المواطنين في شرق ألمانيا وضعهم الاقتصادي أقل من غرب ألمانيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة