ميكروب البروسيلا أحد الأمراض التي تستهدف الماشية والماعز وغيرها من الحيوانات، منذ وجودها داخل الرحم وقبل الولادة، والتي يمثل التعامل معها إشكالية كبيرة للمربين، وبالأخص الذين ليس لهم دراية بكيفية التعامل معها، وبطرق الوقاية منها.
وفى التقرير التالى نتعرف على طرق انتقال ميكروب البروسيلا من الحيوان المصاب إلى الإنسان:
- الخدوش والجروح : عادة ما ينتقل ميكروب البروسيلا عبر السوائل الخاصة برحم الأم المُصابة إلى الإنسان أثناء استخلاص الجنين الميت، عن طريق أي جرح أو خدش في كف أو يد الشخص.
ـ الهواء ورذاذ سوائل الرحم: قد ينتقل ميكروب البروسيلا عن طريق الأنف والاستنشاق أثناء إجراء عملية استخلاص الجنين الميت من رحم الحيوان الذي مر بعملية "الإجهاض"، عبر تطاير رذاذ سوائل الرحم في الجو.
ـ التقرحات الموجودة حول الفم: تُعد التقرحات الموجودة على جانبي فم الإنسان منفذًا مثاليا يستغله ميكروب البروسيلا الموجود في سوائل رحم الحيوان المُصاب، للنفاذ لجسم الإنسان أثناء عمليات إنقاذ الأم واستخلاص الجنين الميت، لينتقل منها إليه على الفور.
ـ الامتصاص عن طريق الجلد: ينتقل ميكروب البروسيلا عبر امتصاص جلد الإنسان لسوائل الرحم، عند تنفيذ عمليات إنقاذ الحيوان المصاب، واستخلاص الجنين الميت من رحمها، إذا كان الجلد ناعمًا وهي الميزة التي يستغلها الميكروب للنفاذ بشكل كبير.
