شغب ديربى أتلتيكو مدريد ضد الريال يتصدر الصحف الإسبانية

الإثنين، 30 سبتمبر 2024 11:18 ص
شغب ديربى أتلتيكو مدريد ضد الريال يتصدر الصحف الإسبانية غلاف صحيفة آس
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدرت أحداث الشغب التي شهدتها مواجهة ديربى مدريد بين فريقى أتلتيكو وضيفه الريال، عناوين الصحف الإسبانية الصادرة صباح اليوم الإثنين.

أتلتيكو مدريد ضد الريال

وانتهت مباراة فريقى أتلتيكو مدريد ضد ريال مدريد بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 في القمة التي أقيمت بينهما مساء الأحد، على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، ضمن مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني للموسم الحالي 2024-25.

وفي الدقيقة 71 تم إيقاف المباراة؛ بسبب شغب جماهير أتلتيكو مدريد وإلقاء ولاعات ومفاتيح على الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا، وعاد بعدها استئناف القمة بمرور 10 دقائق.

وكتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "هذه هي الطريقة التي يتم بها ذلك"، وأضافت: "بوسكيتس فيرير، القوي والمثالي، أوقف المباراة لمدة 10 دقائق بسبب تصرفات بعض الألتراس المقنعين".
 
وأضافت الصحيفة: "صورة مخجلة لأتلتيكو ولكرة القدم الإسبانية"، وتابعت: "واستمر الحرج مع احتفال اللاعبين بالتعادل بشكل متطرف إلى جانب بعض المتطرفين الذين يجب وضع حد لهم الآن".
غلاف ماركا
غلاف ماركا

atlético madrid vs real madrid

بينما جاء غلاف صحيفة "آس" بعنوان: "إحراج.. توقفت المباراة لمدة عشرين دقيقة بسبب إلقاء أشياء على كورتوا بعد أن كانت النتيجة 0-1".
 
وأصدر نادى أتلتيكو مدريد الإسباني، بيانا رسميا يرفض خلاله الأحداث التي شهدتها مواجهة الديربي أمام منافسه ريال مدريد، والتى توقفت عدة دقائق بسبب شغب جماهير الروخي بلانكوس ضد الحارس تيبو كورتوا.
غلاف صحيفة آس
غلاف صحيفة آس

وذكر النادي الإسباني "يريد نادي أتلتيكو مدريد إظهار رفضه لإلقاء الأجسام الذي حدث من جزء من مدرجات الجهة الجنوبية في الدقيقة 68 من المباراة ضد ريال مدريد".

وأضاف "منذ اللحظة التي وقعت فيها هذه الحادثة، يعمل قسم الأمن بالنادي مع الشرطة لتحديد هوية المتورطين، وقد تم بالفعل تحديد هوية أحدهم".

وواصل البيان "وسيطبق النادي اللوائح الداخلية المخصصة للحالات الخطيرة جداً على الأشخاص الذين شاركوا في هذه الحادثة".

واختتم البيان "هذه التصرفات لا مكان لها في كرة القدم، وتسيء لصورة ملعب شهد أجواءً رائعة بحضور أكثر من 70 ألف مشجع أظهروا سلوكاً مثالياً في غالبيتهم العظمى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة