مدير مدرسة يشارك التلاميذ ماتشات الكرة فى الملعب: حبايبي وولادي

تساعد العلاقات الإيجابية الطلاب على الشعور بالانتماء إلى المدرسة، لكن بعض الطلاب يواجهون صعوبة في تكوين صداقات، فقد يسيئون تفسير الإشارات الاجتماعية، أو يتجاهلونها تماماً، الأمر الذي يحتاج معلما بدرجة أب وصديق لكي يذيب هذا الجليد ويجعل من تلاميذه أبناء له يحبهم ويدعمهم ويسعدهم، ولا يتوقف دوره على تدريس المناهج فحسب، هذا ما فعله الأستاذ سامي عبد الكريم مدير مدرسة منشأة رضوان الابتدائية بإدارة منشاة القناطر التعليمية بمحافظة الجيزة، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمشاركته التلاميذ في العديد من الأنشطة داخل المدرسة ومن بينها لعب الكرة.

مدير مدرسة مع التلاميذ

مباراة مليئة بالحماس والبهجة وسعادة تملأ الوجوه، كانت عدة لقطات مميزة تداولها رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمدير المدرسة وهو يشارك "ماتش كرة" مع تلاميذ المرحلة الابتدائية، حيث قال أستاذ سامي في حديثه لـ "اليوم السابع" إنه يشعر أن التلاميذ أبناءه، يحب مشاركتهم والاستماع لهم، وأنه يشعر بالسعادة لأنه بالفعل يقوم بعمله كمعلم وأب لطلابه، حتى طابور الصباح يشاركهم فيه ويمارس معهم جميع الأنشطة الحركية بمنتهى النشاط.

لعب الكرة في المدرسة

وتابع أنه يجب تدريب المعلمين على الاندماج مع الطلاب وتحسين الأداء الوظيفي لهم، وهو الأمر الذي بالفعل يقوم بتطبيقه في مدرسته لكي يخرجون جيل متعلم يحب العلم والحياة ويحترم بلده ومجتمعه. وأضاف: "اتحدث عن هذا بصفتي مدرب معتمد من الأكاديمية المهنية للمعلمين، وكذلك لأنني لمست هذا في معلمي الحصة الجدد". موضحاً أن المعلمين يجب تدريبهم على اكمل وجه لمواجهة التحديات الجديدة في العملية التعليمية وتطبيق توجيهات الوزارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية، وأضاف أن الصور المتداولة له ليست صورة اكثر من كونها رسالة لكل معلم وكل مدير مدرسة أن يراعى الجانب النفسي لطلاب المرحلة الابتدائية خاصة، ويضع قدماه على طريق حب التعليم خلال رحلة تعلمه.

واختتم قائلاً أن العقاب البدني مرفوض قولاً واحداً، لأن الهدف بناء إنسان مصري يمتلك مهارات وقيم ومبادئ وليس بناء إنسان ينفذ تعليمات بسبب العقاب من معلمه.

تدريب المعلمين

استاذ سامي مع تلاميذه

المدارس الحكومية

طابور الصباح