قالت الدكتورة عبير عبد الحميد، أخصائية نفسية، إنها أدركت إصابة ابنها بمرض التوحد عام 1999، فكان مجال التربية الخاصة بهؤلاء الأطفال في بدايته، والكثيرين عجزوا عن تشخيص الحالة، مشيرة إلى أنها وجدت نفسها تتعامل مع طفل ذو حالة غير مألوفة إذ لا يتحرك أو يصدر عنه أي أصوات لدرجة إنها شكت في كونه أصم، واستمر الوضع كما هو عليه حتى اكتشفت طبيعية حالته وأدركتها.
وأضافت «عبدالحميد»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى، أنه كان طفل طبيعي عند ولادته ولكن حدث خطأ طبي بعد أسبوع من ولادته سببت له ضمور في مركز الحركة والكلام، وكان يعبر عن كل رغباته بالبكاء الشديد، ومن هنا أدركت ضرورة التعلم لذلك بدأت تحصل على «كورسات» في التربية الخاصة في كلية تربية جامعة عين شمس، فضلا عن عمل دبلومة في التخاطب لكي تستطيع التعامل مع ابنها.
وتابعت، أن علاج طفل التوحد يحتاج إلى وقت طويل لكي نجد الاستجابة التي نريدها، ولكن الاعتقاد السائد لدى الجميع يكمن في كون هذا النوع من الأطفال مفقود فيه الأمل من ناحية علاجه، وهذا أمر خاطئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة