جمال شقرة للوثائقية: مصر أعلنت من بداية الحرب العالمية أنه ليس لها ناقة ولا جمل فيها

الإثنين، 30 سبتمبر 2024 12:10 ص
جمال شقرة للوثائقية: مصر أعلنت من بداية الحرب العالمية أنه ليس لها ناقة ولا جمل فيها الدكتور جمال شقرة
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الفيلم الوثائقي "الألغام"، على شاشة قناة "الوثائقية".

قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن الجنرال مونتجمرى قائد الجيش الثامن البريطانى، وضع خطته بأن يضرب خطوط التموين أولا وعندما ضرب هذه الخطوط أصبح الجنرال ارفين روميل قائد قوات المحور فى شمال أفريقيا فى مأذق.

وأضاف خلال الفيلم الوثائقى، إن بريطانيا زرعت ألغام حتى تمنع تقدم الجنرال ارفين روميل قائد قوات المحور فى شمال أفريقيا، والطرف الآخر الألمانى والأيطالى زرع ألغام تخوفا من تقدم الجنرال مونتجمرى.

تابع، التاريخ يشهد أن هذه المعارك كانت ضارية، والخسائر كانت كبيرة، وهى حرب رأس مالية بين الدول الأوروبية ليس لنا علاقة بها،  ومصر أعلنت من البداية أن هذه الحرب لا ناقة ولا جمل لنا فيها، واتخذ قرار بعدم دخول مصر هذه الحرب، واتهامها بدخول الحرب وعدم حصولها على تعويضات فهو باطل.

يوثق الفيلم أزمة وجود الألغام والأجسام غير المنفجرة في مصر منذ الحرب العالمية الثانية، وأسبابها ومخاطرها التي أعاقت بعض خطط التنمية لعقود طوال، وحصدت الكثير من الأرواح جنوب الساحل الشمالي حتى حدود مصر الغربية.

كما يسلط الفيلم الذي تم تصوير مقابلاته بين عواصم 3 دول أجنبية هي "لندن وبرلين وجنيف"، إضافة إلى القاهرة، الضوء على جوانب من المعارك التي دارت رحاها بين دول التحالف والمحور على الأراضي المصرية خلال تلك الحرب، راصدًا جريمة زرع عشرات الملايين من الألغام، دون الاكتراث لنتائجها السلبية والمزمنة على المصريين على المدى الزمني البعيد.

كما يبرز الفيلم جهود الدولة المصرية فى مكافحة الألغام طيلة السنوات السابقة، في ظل عدم وجود خرائط جغرافية دقيقة لمواقعها، موضحًا أبرز الخدمات القانونية والصحية التي قُدمت لأسر الضحايا والمصابين.

جديرٌ بالذكر أن الفيلم اعتمد في في أسلوبه الفني على الدراما الوثائقية، والتي شارك فيها عدد من الممثلين المصريين والأجانب.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة