تواصل الفنانة زينة تصوير مشاهد فيلمها الجديد "بنات الباشا" وقد ظهرت أمس في محافظة طنطا وسط حضور جماهيري كبير، وفيلم بنات الباشا مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية وإخراج ماندو العدل ويناقش الفيلم عدد من قضايا المرأة ومعاناتها بشكل إجتماعى، ويشارك زينة بطولة الفيلم ناهد السباعي، صابرين، أحمد مجدي، مريم الخشت وعدد آخر من الفنانين.
تتناول الكاتبة نورا ناجى فى رواية "بنات الباشا" قصص النساء اللاتى فقدن الأمل والرغبة فى الحياة، وكما صرحت نورا فإن الرواية تطرح ثمة تساؤلات: ماذا لو كان هناك فتاة ترصد هذه الحكايات، وتحاول أن تمنح صاحباتها الأمل والحق فى الحياة؟ وماذا سيحدث لو تغيرت نهايات القصص واستطاعت هذه الفتاة أن تهزم الحزن والمرض والإحباط والخوف لديهن حتى لو كان فى هذا نهايتها هى؟.
ومما جاء فى الرواية:"كان الباب مغلقًا، بينما يحتشد أهالي المدينة أمامه أفراد الشرطة الذين يجرون في كل مكان، رجال الإطفاء، وأطباء يخرجون بين الحين والآخر بجسد إمّا ملفوف أو حيٍّ ينبض للنقل بسيارات الإسعاف أتناول من على الأرض منشورًا أسود عليه وجه المسيح، كُتب عليه "طقس أسبوع الآلام"، وأسأل..هل من طقوس أكثر من ذلك؟.
كان المنشور مُكرمشًا بفعل يد ظلت مطبقة عليه رغم الانفجار، ثم تهاوت حين النقل إلى الإسعاف، آثار بصمات من دماء تغطّي وجه المسيح فلا أمسحها أضعه في حقيبتي وأعود إلى السيارة، أشغل المكيّف بأعلى طاقة. أحاول إزالة رائحة التراب والدماء، لكنّي أنسى أنّني أحمل بعضًا منها في حقيبتي.
ونورا ناجى، روائية صدر لها "الجدار" و"بانا"، وتعد رواية "بنات الباشا" هى الثالثة فى مشوارها الإبداعى، ووصلت الرواية إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، وهي مرشحة حاليًا للفوز بجائزة "يوسف زيدان لإبداعات الشباب العربي"، حيث أنها وصلت للقائمة القصيرة مع 4 أعمال أخرى هى: جئتُك بالحب "مجموعة قصصية"، تيسير النجار غربة الصوفي "ديوان شعر" محمد الطماوي، ضمير مستتر "رواية" رِهام غريب، يخرج مرتجفاً من أعماقه "ديوان شعر" آلاء حسانين.