يحتفي العالم في يوم الترجمة العالمي بالدور الحيوي الذي يلعبه المترجمون في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب. فهم يسهمون في نقل المعرفة، والأدب، والأفكار، مما يعزز التفاهم والتعاون الدولي. بفضل جهودهم، يصبح العالم أكثر تقاربًا، وتتجاوز اللغات حدودها لتصل إلى قلوب وعقول الجميع.
وبطبيعة الحال ظهر المترجمون في العديد من الأعمال الفنية، المحلية والعالمية، ولكن أكثر أدوارهم قربًا لقلوبنا من لعبوه بشكل كوميدي، سواء كان دورًا كبيرًا أو مجرد مشهد عابر. ونستعرض أبرز هذه المشاهد والأدوار.
فيلم لا تراجع ولا استسلام
في فيلم لا تراجع ولا استسلام كانت بدرية طلبة تقوم بدور المترجمة الخاصة بالطبيب الذي سيجري العملية لـ "حزلقوم" الأمر الذي أخذته من زاوية طريفة حيث قامت بالترجمة بطريقة شعبية مضحكة وهي تقوم بقزقزة اللب. ولعبت واحد من أشهر أدوارها وأكثرها قربًا للقلوب.
بدرية طلبة
فيلم عبود على الحدود
عندما أراد عبود والذي قام بدوره النجم الراحل علاء ولي الدين مسايرة أصدقائه والذهاب إلى أحد البيوت المشبوهة، وجد أن الفتاة التي تنتظره أجنبية، وكان معها مترجم خاص يقول لها ما تريده، الأمر الذي جعل هذا المشهد كوميدي من الدرجة الأولى.
عبود على الحدود
فيلم الناظر
في فيلم الناظر كان علاء ولي الدين هو من يقوم بدور المترجم لوالدته "جواهر" وهي تشاهد فيلمها المفضل ولكنها تحتاج من يترجم لها المشاهد، بجانب تأثرها مع الأحداث التي جعلته مشهد مؤثرا ومضحكا في نفس الوقت.
فيلم الناظر
لن أعيش في جلباب أبي
بعد زواج عبد الوهاب من روزالين، كانت والدته فاطمة كشري لا تستطيع التعامل مع زوجة ابنها، سواء بسبب عدم قبولها لها، أو بسبب لغتها الأجنبية التي كانت تتحدث بها في غالبية الوقت، فكانت نظيرة تقوم بدور المترجم لكي تخبر والدتها ما تريده روزالين.
لن اعيش في جلباب ابي