قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن فكرة الاستثمار في الثقافة هامة جدًا، وهى قائمة علي أربع محاور في العمل الثقافي الحكومي، والخاص أو الجمعيات الأهلية، أو تعاون الثلاثة مع بعضهم البعض.
وأوضح أحمد هنو، أنه من صعب تطبيق اللوائح القديمة، التى عمرها 60 سنة وكان وقتها في عدد سكان مصر 15 مليون نسمة، خلال الوقت الحالى، فلابد أن تطبق لوائح تتناسب مع العصر .
وأضاف أحمد هنو، أن الاستثمار ليس فقط يعتمد علي الدخل المالي لكن الاستثمار لابد أن يحدث في العقليات والكفاءة والبنية التحتية، ولابد من التعاون مع العائلات ورجال الأعمال.
كما قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، حول احتفاله الأطفال الحاصلين علي جوائز المبدع الصغير: من المهم قراءة مشاعر الأطفال وفهم ما يدور في عقلهم، فهو يريد أن يراها الناس وتعطيه إحساس بأنه إنسان فارق حتى فى المنطقة التى ترعرع فيها.
وأضاف أحمد هنو، لابد أن نضع في اعتبارنا أن المبدع الصغير هو المحامي والدكتور والمهندس فهم الأجيال القادمة، لذا يجب أن نترك أثر نفسي قوي في حياة هؤلاء الأطفال.