الجزائر تدخل مرحلة الصمت الانتخابى قبل الإعلان عن الرئيس القادم، والحرب لا تتوقف فى غزة رغم مساعى الرئيس الأمريكى جو بايدن لإقرار هدنة ووقف إطلاق النار لتحرير المزيد من الأسرى لدى حماس، والأونروا تستغيث من تدهور الأوضاع فى جنين بالضفة الغربية جراء العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلى.
الجزائر تدخل مرحلة "الصمت الانتخابى"
تدخل الجزائر منتصف الليلة مرحلة "الصمت الانتخابي" تمهيدا لبدء عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية السبت القادم بعد انتهاء الحملات الانتخابية للمرشحين التي استمرت 20 يوما.
ويختار الجزائريون رئيسهم يوم السبت 7 سبتمبر الجاري، في انتخابات يتنافس فيها 3 مرشحين، بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
وبعد انقضاء الأجل القانوني للحملات الانتخابية التي انطلقت في 15 أغسطس الماضي، تبدأ فترة "الصمت الانتخابي" ابتداء من منتصف ليلة اليوم الثلاثاء وحتى يوم الاقتراع، وفقا لما ينص عليه قانون الانتخابات في البلاد.
ويمنع خلال هذه الفترة نشر وبث الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وينص القانون أيضا على أنه لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها.
ولم تسجل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري في الجزائر أي تجاوز من حملات المرشحين الثلاثة.
ويخوض الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الانتخابات بشكل مستقل، ويحمل برنامجه الانتخابي شعار "من أجل جزائر منتصرة"، ويعد الناخبين بأن فترته الرئاسية الثانية في حال الفوز ستكون اقتصادية بامتياز، بهدف تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين، متعهدا بدعم القدرة الشرائية ومحاربة البطالة وتعزيز مكانة الشباب في المجالس المنتخبة.
بينما يرفع المرشح يوسف أوشيش شعار "رؤية للغد"، ويعد بمنح الكلمة للشعب لاختيار ممثليه في المجالس المنتخبة وإشراكه في كل القرارات المصيرية للبلاد، وإرساء بنية اقتصادية قاعدتها الكفاءة والشفافية وتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة والوقوف إلى جانب الطبقات الهشة.
أما المرشح الثالث عبد العالي حساني شريف فيرفع شعار "فرصة"، متعهدا للجزائريين بإحداث التغيير من أجل بناء دولة صاعدة تنعم بالتنمية والاستقرار والرخاء، كما تعهد هو الآخر ببناء اقتصاد ببعد اجتماعي أساسه التوزيع العادل للثروة والاهتمام بالفلاحة والصناعة والتجارة.
الجيش الجزائرى
استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفل في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال قصفت شقة سكنية في محيط متنزه البلدية وسط مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين بينهم طفل.
كما استشهد مواطنان وأصيب 30 آخرون في قصف للاحتلال استهدف كلية نماء في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، فيما أصيب عدد آخر جراء استهداف مُسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية بالمدينة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40 ألفا و819 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 94 ألفا و291 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
المفوض العام للأونروا: جنين يمزقها العنف والدمار منذ 6 أيام
استنكر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 6 أيام على الضفة الغربية، مؤكدا أن العنف والدمار اللذين يرافقانه مزقا مدينة جنين.
وقال لازاريني - في منشور على منصة (إكس) وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إنه على مدى أكثر من 6 أيام، تمزقت جنين بالعنف والدمار، وهذا يتسبب في خسائر بالأرواح وإصابات بما في ذلك بين المدنيين، وأضرار جسيمة للبنية التحتية، منوها بأن لدى السكان وصولا محدودا إلى الغذاء والمياه والأدوية بسبب الوضع الحالي، مشيرا إلى أن الأونروا تعمل مع الشركاء الإنسانيين والمحليين على تقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل.
ودعا المفوض العام للأونروا إلى الحماية الفورية للمدنيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك في الشمال.
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
كورسك .. روسيا تعلن تحييد 400 عسكرى أوكراني بالمقاطعة
كورسك مازالت تهيمن على عناوين الأزمة الأوكرانية، وذلك بعد المستجدات الأخيرة، وهو ما يثير مخاوف كبيرة من احتمالات تصعيد جديدة خلال المرحلة المقبلة، في ضوء هجمات روسية متواترة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم "الثلاثاء"، تحييد نحو 400 عسكري أوكراني في مقاطعة كورسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" صدت 5 هجمات شنتها مجموعات هجومية معادية في اتجاه مناطق بوركي ومارييفكا وكاميشيفكا وتشيركاسك بوريشنوي، كما تم إحباط محاولات شن هجمات في اتجاه بلدات كوماروفكا وكورينيفو وأولجوفكا،حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 25 قتيلا وجريحا، كما تم تدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين، و3 سيارات.
وذكرت أن الطيران العملياتي التكتيكي نفذ ضربات على المناطق التي تتركز فيها القوى العسكرية العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية في مناطق بيلوبول، فوروجبا، فيليكا بيساريفكا، جلوخوف، ميروبولي، نوفايا سيش، نوفويفانوفكا، بافلوفكا، بوستوجورود، سيلارز، ستاريي، فيركي وستوكالوفكا وسومي وخوتن ويوناكوفكا في مقاطعة سومي، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 400 عسكري، و12 مركبة مدرعة، و3 مدافع، وراجمة صواريخ، ومحطة حرب إلكترونية، و12 سيارة، ووحدتين من المعدات الهندسية".
وارتفع بذلك مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك إلى نحو 9300 عسكري، و80 دبابة، و38 مركبة مشاة قتالية، و70 ناقلة جند مدرعة،و561 مركبة قتالية مصفحة،و273 سيارة، و68 مدفعا ميدانيا، و20 راجمة صواريخ، و8 قاذفات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، وسيارتين للنقل والتذخير، و7 رادارات مضادة للبطاريات، و2 من رادارات الدفاع الجوي.
الحرب الأوكرانية