سلطت وكالة بلومبرج الأمريكية الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، وقالت إنها تأتى فى الوقت الذى يتطلع فيه الطرفان إلى إصلاح العلاقات بينهما، بعد فترة سابقة من التوتر، والتعاون بشكل أوثق فى مجال الطاقة والدفاع والحرب على غزة.
ووصفت الوكالة زيارة السيسى الأولى لتركيا منذ توليه الرئاسة فى 2014 بالتحول بعد سنوات من العلاقات الفاترة بين القوتين الإقليميتين.
وأشارت بلومبرج، إلى أن لقاء السيسى وأردوغان، الذى زار القاهرة لأول مرة منذ نحو عقد قبل ستة أشهر، سيشهد مناقشة الحرب الإسرائيلية المستمرة على حماس. ولفتت إلى أن كلا الزعيمين انتقدا بشدة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وطالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار. وأوضحت أن هناك دورا أساسيا يمكن أن يلعبه الرئيسان المصرى والتركى عندما تتوقف الحرب وتبدأ جهود إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بـ العلاقات بين مصر وتركيا، نقلت بلومبرج عن وكالة الأناضول التركية أن القاهرة وأنقرة يهدفان لرفع مستوى التجارة الثنائية بينهما من 10مليارات إلى 15 مليار دولار.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن تركيا تحرص على استيراد الغاز الطبيعى المسال من مصر، كما تريد إعادة تشغيل شحن البضائع بين ميناء مرسين التركى والإسكندرية فى مصر.
وذكرت بلومبرج، أن تقارب أردوغان مع مصر يعد جزءا من خطة أوسع لإصلاح العلاقات مع القوى العربية، واستخدام ذلك لتعزيز الاقتصاد التركى من خلال المزيد من الاستثمارات والصادرات.
زيارة الرئيس السيسي لتركيا
زيارة الرئيس السيسي لتركيا
زيارة الرئيس السيسي لتركيا
استقبال حافل للرئيس السيسي فى تركيا
الرئيس التركى خلال استقبال الرئيس السيسي
زيارة الرئيس السيسي لتركيا